رئيس الأركان الإسرائيلي: "حزب الله" يواجه صعوبات في القيادة والسيطرة ما أحدث بلبلة في اتخاذ القرارات
تصدر اسم الفنان خالد الصاوي منصات البحث في الساعات الأخيرة؛ بسبب التفاصيل المذهلة التي رواها حول معاناته من الإدمان في لقائه مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش في برنامج Abtalks.
وقال الفنان الصاوي: "في فترة معينة، أخذني العالم البديل من العالم الحقيقي، أخذتني الممنوعات أكثر مما ينبغي" ، لافتا إلى أنه "في مرة من المرات، فجأة قلبي كان كأنه يقفز خارج صدري، بطريقة كأني سأموت حالًا، ومشكلتي الكبيرة إني لم أكن أريد أن أموت على فضيحة، ودخلت إلى السرير بالكاد، وفضلت 4 ساعات في السرير، قلبي لا يهدأ، ولا أريد أن أموت على السلم، ولا في مستشفى، ولجأت لربنا وقتها".
واستكمل خالد الصاوي: "قلت له سبحانك انجدني وأنا أغير حياتي، وغفوت 4 دقائق، وقمت كأني نائم 8 ساعات، وفيه اتجاه بداخلي أني أقوم من الوضع القائم، فأحرقت أشياء، وتخلصت من أشياء، وصليت ثم غفوت قليلا، وقمت لأمارس الرياضة".
وبرر شجاعته في الاعتراف بهذه الأسرار بأنه يريد توجيه رسالة لمن يقع في براثن الإدمان من الأجيال الجديدة، ويريد أن يواجه نفسه، ويتخلص من أزمته.
وقال الصاوي، إنه استغرق وقتاً طويلاً لإتقان التمثيل، واصفاً نفسه بشخصية "عنيدة"، وكثيرة الشك في نفسه في بداية مشواره في المرحلة الجامعية، مشيرا إلى أن دوره البارز في فيلم "عمارة يعقوبيان"، مع عادل إمام ونور الشريف، ويسرا، أعطاه دافعاً قوياً للإيمان بنفسه.
وعن طفولته، قال خالد الصاوي، إنه تمنى دخول الكلية الحربية، وأن يُصبح ضابط صاعقة، لكثرة حديث والده عن الحرب في فلسطين ونكسة 1967.
كما تحدث، عن إصابته بفيروس سي، واصفاً تجربته معه بـ"القاسية" والصعبة، موضحا أن مرضه بدأ مع ترشحه لفيلم "عمارة يعقوبيان" ومقابلته المخرج مروان حامد، الذي طالبه بخفض وزنه ليلائم دوره في العمل، مشيراً إلى أنه استجابة لطلبه، توجه لإجراء تحاليل بشكل موسع، وتوجه بعد ذلك إلى الطبيب أخبره بإصابته بفيروس سي، وأنه لم يكن يعلم عنه شيئاً.
كما تحدث الصاوي، عن تأخره في الزواج، لافتاً إلى أنه قد خطب ثلاث مرات، لكنه لم يستطع التناغم حتى رزقه الله بزوجته الحالية، واصفاً إياها بـ "شخصية نادرة" حيث بذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على البيت، رغم فرق السن بينهما الذي يبلغ 20 عامًا.