"نيويورك تايمز": إسرائيل دمرت في حربها نحو 60% من مباني قطاع غزة
على مدار سنوات طويلة، ارتبط اسم الفنانة اللبنانية "جاكلين"، بأيقونة الجمال العالمية مارلين مونرو. وفي حديث خاص مع "إرم نيوز" تكشف لنا جاكلين مونرو، عن أسباب غيابها عن الفن، وصداقتها بالصبوحة، وتروي افتقادها غياب ابنتها "هويدا" لها قبل وفاتها، وتؤكد أن الكثير من ألحان بليغ حمدي لوردة الجزائرية وأم كلثوم، قد خرجت من صالون منزلها، بُحكم صداقتها القوية بالموسيقار المصري.
ما أسباب ابتعادك عن الفن مُنذ سنوات طويلة دون الإعلان عن اعتزالك؟
توافد الأجيال الجديدة، هو السبب الرئيس في غياب الكثير من الممثلين القُدامى، الجمهور بات يُحب كل ما هو جديد، كذلك المنتجون لهم ظروف خاصة في الموضوعات التي يقدمونها للجمهور، التوافد ظاهرة طبيعية وسُنة الحياة، التقدم في العمر سبب رئيس أيضًا في غيابي أنا والنجوم الكُبار، لكن لم أفكر في الاعتزال، بل ابتعدت لهذه الظروف.
ما النقطة التي تحسم عودتك للفن بعد انقطاع سنوات؟
النقطة الحاسمة تتمثل في حفل غنائي، بالشروط والمعايير التي أطلبها، سيكون أمرًا استثنائيًا بالنسبة لي، إذ ما زلت مُترددة في العودة للفن، بعد ما طرأ عليه الكثير من التغيرات اليوم.
كيف تنظرين لظروف الإنتاج الموسيقي في الوقت الحالي؟
باتت صعبة للغاية، الجمهور يُريد أجيالًا جديدة، بطابع يتوافق مع التطور الذي يحدث مُنذ سنوات.
هل من الممكن أن تروي لنا كيف جاء لقب "مونرو العرب" وارتباط اسمك بالأيقونة العالمية مارلين مونرو؟
غضبت حينما أطلقوا هذا اللقب، لا أحب أن يُناديني أحد بهذا الاسم، لطالما أحببت اسم "جاكلين"، أحببت أن تكون لي شخصية مُتفردة لا تشبه أحدًا، وإن كان التشبيه بمارلين مونرو، هو أمر يجعلني في غاية السعادة مُنذ سنوات، لقد أطلق اللقب الصحافي، الكبير سعيد فريحة، مُنذ سنوات طويلة، حينما كُنا نجتمع في منزله أنا وصديقتي الصبوحة (الفنانة اللبنانية الراحلة صباح).
من واقع صداقتك بالصبوحة، كيف كان موقفها من غياب ابنتها "هويدا" عنها لسنوات؟
صباح كانت حزينة على ابتعاد ابنتها "هويدا" عنها، بسبب ظروف إقامتها بالخارج، كُنت أشعر بأنها تفتقدها كثيرًا، من واقع صداقتي وعلاقتي بها، كانت تعرف عني الكثير من الأسرار، وتهتم بي، الصبوحة كان لديها قلب طيب وحنون للغاية.
ولماذا صرحتِ بأن الكثير من ألحان الموسيقار بليغ حمدي بكبار نجمات الطرب خرجت من صالون منزلك بلبنان؟
كانت تجمعني صداقة قوية بالموسيقار بليغ حمدي، كلما كان يأتِ إلى لبنان، يزورني، وكُنت أفعل ذلك حينما أزور القاهرة، كان يعزف كثيرًا داخل صالون منزلي، وبالفعل خرجت بعض ألحانه لوردة الجزائرية والسيدة أم كلثوم من منزلي، جمعتني كذلك علاقة صداقة طيبة بالفنان رشدي أباظة، كان يُمازحني قائلًا: "أكلك منين يا جاكي"، أفتقد هذه الأجواء للغاية وصداقتي بالكثير من الفنانين القُدامى الذين رحلوا.
في النهاية .. هل ترين تفوق عُنصر الجمال على الموهبة في الحضور التمثيلي بالوقت الراهن؟
الكثير من الفنانات يُشبهن بعضهن البعض حاليًا، لا تستطيع أن تُفرق بينهن، بسبب المكياج المُستخدم، وعمليات التجميل، أرى أن الحضور حاليًا قائمًا على الجمال أكثر من الموهبة، بات الاهتمام من الأغلبية بالملابس الجريئة التي تتناسب مع أسلوب الإغراء وحسب.