تُعد البستنة هواية شائعة بين كبار السن، فهي ليست مجرد نشاط ممتع، بل تتضمن فوائد صحية متعددة.
ويتيح هذا النشاط لكبار السن فرصة الاستمتاع بجمال الألوان والنباتات، مع تعزيز الصحة العقلية والجسدية، سواء كان الأمر يتعلق بزراعة الزهور أو الخضروات في المنزل.
وبحسب موقع Seasons Retirement، فيما يلي ست فوائد للبستنة:
تعد البستنة نشاطًا بدنيًا منخفض الكثافة، وهو مثالي لكبار السن الذين يرغبون في البقاء نشيطين دون إجهاد أنفسهم.
ومن خلال أنشطة مثل الحفر، وسقي النباتات، وإزالة الأعشاب، تتحسن الدورة الدموية وزيادة قوة العضلات، مما يقلل من خطر السقوط.
كما تساعد هذه الأنشطة على تحسين المرونة البدنية، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسن الصحة العامة.
تمتد فوائد البستنة إلى تحسين جودة النوم، إذ تؤكد الأبحاث أن كبار السن الذين يمارسون البستنة يحصلون على نوم أفضل ليلاً.
ويحفز هذا النشاط الجسدي العضلات والقلب، مما يؤدي إلى تعب إيجابي يساهم في تحسين النوم والراحة.
من خلال الأنشطة المتكررة والمستمرة، تساهم البستنة في تحفيز الدماغ وتطوير مهارات التفكير وحل المشكلات.
وأثبتت الدراسات أن النشاط العقلي المستمر، مثل البستنة، يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف ومرض ألزهايمر بنسبة تصل إلى 36%.
يؤدي التفاعل مع النباتات والاعتناء بها إلى إفراز هرمون السيروتونين، الذي يعزز الشعور بالسعادة والهدوء.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض أنواع البكتيريا في التربة قد تؤدي دورًا في تحسين الحالة المزاجية، ما يجعل البستنة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والاكتئاب.
تتيح البستنة لكبار السن فرصة التواصل مع الآخرين، سواء كانوا أفراد العائلة أو الجيران، وهذا التفاعل الاجتماعي يحفز الروابط الاجتماعية، ويساعد على تحسين الحالة النفسية والجسدية على حد سواء.
تُعد البستنة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر، إذ تمنح كبار السن فرصة للهروب من ضغوط الحياة اليومية، والاستمتاع بجمال الطبيعة.
كما يساعد التعرض لأشعة الشمس والممارسة المنتظمة على خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر.