جامعة أمريكية
جامعة أمريكية تعبيرية

هل ستشهد سياسة "القبول على أساس القرابة" في الجامعات الأمريكية نهايتها؟


انقلب الرأي العام والتشريعي في الولايات المتحدة بحدة ضد سياسة القبول المعمول بها في العديد من الجامعات الأمريكية منذ أجيال سابقة والمعروفة باسم "القبول على أساس القرابة" وتتم بناء على القرابة العائلية لخريجي المؤسسة أو من يقوم بالتبرع لها.

وقد تخلت مؤخرًا عدد من مؤسسات النخبة عن هذه الممارسة، فيما يتوقع بعض الخبراء أنها ستندثر بالكامل في المستقبل القريب.

ووفقًا لمنظمة "إصلاح التعليم الآن"، فقد ناهز عدد الجامعات والكليات التي أوقفت سياسة القبول هذه منذ العام 2015، أكثر من 100 كلية وجامعة.

واكتسب التوجه منحنى جديدًا هذا الصيف، بعدما أصدرت المحكمة العليا في يونيو/ حزيران، حكمًا منعت بموجبه أخذ العرق بعين الاعتبار، حينما يتم قبول الطلبة في الكليات مبطلةً ما يعرف بالتمييز الإيجابي، في خطوة لاقت تأييدًا من المشرعين في الكونغرس من كلا الحزبين.

ومنذ فترة طويلة كان التمييز الإيجابي بمثابة ثقل موازن للقبول على أساس القرابة، وينزع إلى تفضيل متقدمي طلبات القبول ممن هم بيض البشرة وأغنياء.

وفي يوم الحكم، أصدر الرئيس "جو بايدن" بيانًا وجّه من خلاله وزارة التعليم لدراسة الممارسات التي على شاكلة تفضيل القبول على أساس القرابة وأنظمة أخرى معمول بها تعمل على أساس توسيع نطاق الامتياز بدلًا من إتاحة الفرص.   

وأحيا الديمقراطيون في الكونغرس في هذا الصيف مشروع قانون قدم في 2022، يمنع الكليات التي تتلقى أموالًا فيدرالية من تطبيق سياسة القبول على أساس القرابة أو على أساس التبرع.

صحيفة "ذا هيل"

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com