كشف الفنان المصري محمد هنيدي مفاجأة بشأن فيلمه الشهير "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة الأمريكية بالقاهرة رفضت دخول طاقم التصوير إلى أروقتها وتنفيذ المشاهد بداخل حرمها، ظنًّا منها أن صناع العمل يسخرون من الجامعة وربما يهاجمونها.
وكشف في لقاء مع برنامج "بيت السعد" الذي يقدمه الفنانان عمرو سعد وأحمد سعد عن أن مخرج الفيلم سعيد حامد اتفق معه على "خدعة"، إذ أحاط سيارة التصوير بستائر سوداء، حتى يخفي ملامحها عن حرس بوابة الجامعة، مطالبا إياه بأن يسير صوب البوابة، وستركز الكاميرا على اسم الجامعة المكتوب على لافتة عالية دون التواجد داخل الحرم الجامعي.
وأوضح أنه ارتدي البدلة الصفراء الشهيرة، وحمل الحقيبة الضخمة، ونفذ المشهد حسب الاتفاق، لافتًا إلى أن الجامعة عادت وكرَّمته بعد نزول الفيلم بدور العرض والإقبال الجماهيري الاستثنائي عليه.
يذكر أن فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" من إنتاج عام 1998، وهو العمل الذي نال شهرة واسعة بعد أن قدم جيلًا جديدًا من نجوم السينما المصرية، مثل: أحمد السقا، ومنى زكي، وهاني رمزي، وطارق لطفي.