هل يكرر الأمير أندرو تجربة هاري وميغان في كاليفورنيا
كشفت تقارير جديدة أن دوق يورك، الأمير أندرو يراقب حياة الأمير هاري وزوجته "ميغان ماركل" في الولايات المتحدة، وذلك خلال تفكيره في مسيرته المهنية التالية.
وكان قد تم تجريد الأمير أندرو، 62 عامًا، من ألقابه وأدواره الملكية، العام الماضي، في ذروة فضيحة علاقته بالملياردير جيفري أبستاين المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات، إلا أن مصادر مقربة منه أكدوا أنه ليس منزعجًا من الأمر، على عكس ما يعتقده الآخرون.
وقال مصدر مقرب من الأمير أندرو لصحيفة "ذا صن" البريطانية إنه كان يتابع رحلة دوق ودوقة ساسيكس عن كثب، حيث يفكر بتكوين حياة مهنية جديدة دون ألقابه.
وأشارت التقارير إلى أن "أندرو" معجب بتمكن الأمير هاري وميغان من إقامة حياة عملية جديدة في كاليفورنيا، بعيدًا عن العائلة المالكة.
وعلى عكس هاري، قال المصدر إن أندرو مهتم جدًا بالأعمال التجارية والجانب الخيري، بدلًا من الارتباط بالمشاريع مع "نتفليكس".
ووفقًا للتقارير، يقوم أندرو أيضًا بتجميع فريقه الخاص الذي يساعده في المرحلة المقبلة، وكانت قد كشفت صحيفة "ذا صن"، في نوفمبر الماضي، كيف سافر أندرو سرًا إلى البحرين وسط مزاعم بأنه يسعى إلى الحصول على دور جديد.
ويقوم الأمير أندرو أيضًا بمحاولة إلغاء تسوية بملايين الجنيهات الإسترلينية قام بها مع فرجينيا جوفري في فبراير 2022، في محاولة لاستعادة سمعته، كما يُزعم أنه يفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضدها.
جاء ذلك بعد عزل الأمير أندرو من الواجبات الملكية وإجباره على التخلي عن ألقابه الملكية لأجل غير مسمى، بعد مقابلته المثيرة للجدل على شبكة "بي.بي.سي" التي فشل خلالها في الاعتذار عن صداقته للملياردير جيفري إبستاين.
وكانت قد تسببت الضجة المحيطة بهذه القضية في تجريده من ألقابه العسكرية الفخرية أيضًا، لذا يبدو أن أي عودة للحياة العامة مستحيلة، وحاليًا تُجرى المناقشات حول الدور الذي قد يؤديه أندرو أثناء حفل تتويج الملك تشارلز، ولكن يتردد أن الملك تشارلز يشعر أنه لن يكون من المناسب ضمه لأي دور رسمي.
