أكسيوس: لم يتضح ما إذا كان هاشم صفي الدين قد قتل في الغارة أم لا
بعد صراع طويل مع المرض، رحل الطالب "أحمد سامي"، أحد محاربي السرطان، من قرية "طبلوها" في محافظة المنوفية بمصر، تاركًا عائلته وأصدقاءه وكل من عرفه في حالة من الحزن على فراقه.
وبعد أن تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، وصية أحمد سامي، التي نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، وأبكت كل من وقعت عينه عليها، محققًا أمنية أحمد بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وجاء في وصية الطالب أحمد سامي التي كتبها قبل وفاته على حسابه الشخص "إذا اقترب موعد رحيلي، وصيتي أن تدعوا لي كل ليلة عندما أكون في حفرة ظلامها موحش ومؤلمة، اللهم ارحمني حين تزول ضحكتي ويختفي صوتي، ربي إن كان يومي قريب ارحمني واجعل لي أثرًا طيبًا بين خلقك وارزقني من يدعو لي بعد موتي، اللهم إني أسألك حسن الختام".
أصدقاء أحمد الذين افتقدوه، وترك بينهم أثرًا طيبًا، شاركوا بنشر وصيته بين رواد مواقع التواصل للترحم عليه، على حين عبر آخرون عن تعاطفهم مع عائلته.