الوكالة الرسمية: مقتل 10 وإصابة 15 في غارة على قانا جنوب لبنان
في واقعة غريبة أصابت الرأي العام المحلي بالصدمة، قامت سيدتان بدفن أحد الدجالين تحت سريره بمحافظة "الفيوم" المصرية لمدة أسبوعين، إلى أن قادت الصدفة وحدها سلطات التحقيق لاكتشاف الحادثة.
وتلقت الجهات الأمنية بلاغا يفيد بنشوب مشاجرة بين سيدة من أهالي قرية "منشأة عبدالله" وسيدتين من أقارب أحد الدجالين بالقرية، توفي قبل أسبوعين، حيث طالبت برد أموالها وممتلكاتها التي كان الدجال قد استولى عليها بزعم تحقيق بعض أمنياتها، وهو ما لم يحدث.
وبعد توجه السلطات إلى موقع البلاغ، تبين انبعاث رائحة كريهة من داخل المنزل، كما تبين وجود جثة مدفونة تحت السرير في إحدى غرف المنزل لرجل في الستينات من عمره.
وباستجواب سيدتين تسكنان المنزل، أقرتا بدفنهما للدجال صاحب المنزل بعد وفاته أسفل سريره في غرفة نومه، وذلك بناء على وصيته، ليكون "مقاما" له "لتحل البركة" على أهل القرية، على حد زعمهما.
كما أفادت السيدتان أن الدجال المتوفى كان "صاحب بركات وكرامات"، وأنهما أقدمتا على تنفيذ وصيته عن اقتناع، وقامتا بمساعدة آخرين على حفر حفرة كبيرة أسفل سريره بغرفة نومه وقاموا بدفنه فيها، "استعدادا لبناء مقام له"، حسب وصيته.
وقامت السلطات باستخراج جثة الدجال وإحالتها للطب الشرعي لمعرفة أسباب ووقت الوفاة، كما قررت النيابة التحفظ على السيدتين وشركائهما من أقارب الدجال المتوفى، وطلب تحريات البحث الجنائي.