"اليونيفيل" تقول إن قواتها باقية في مواقعها جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها
تراجع الملحن عمرو مصطفى عن تصريحاته الهجومية الصادمة الأخيرة، حول عدم وجود أي صداقة تربطه بأي من زملائه من الملحنين المصريين.
وذلك على خلفية ادعائه بسرقة شيرين عبدالوهاب لحن إحدى أغنياتها الأخيرة، والذي يعود تلحينها للملحن عزيز الشافعي، الذي بادل عمرو مصطفى تصريحاته الهجومية، ووصفه بأنه لا يقوم بشيء سوى إثارة البلبلة، في إشارة منه لعدم حضوره بالأعمال الفنية بقدر حضوره بالأحاديث الجدلية عن الآخرين.
وكانت مصادر إعلامية وقتها أفادت بأن السبب في هجوم عمرو مصطفى على عزيز الشافعي وتامر حسين ومدين، هو اعتلاء الأول عرض الألحان في السوق الغنائي خلال السنوات الأخيرة، متفوقاً على عمرو مصطفى، الذي لطالما كانت ألحانه حاضرة بقوة كأهم مُلحن مصري موجود على الساحة بأعمال غنائية مميزة مع كبار النجوم لسنوات طويلة.
ونشر عمرو مصطفى على صفحته الرسمية على "فيسبوك" عدداً من صور الملحنين من زملائه في الوسط الفني والغنائي، وأفاد من خلال تعليق مصحوب للصور، بأن هناك مكالمة هاتفية جرت بينه وبين الملحن مدين.
وعلق بالقول: "النهاردة حصلت مكالمة مهمة جدًا بيني وبين صديقي العزيز مدين ووضحنا فيها كل شيء.. حابب أقول قد إيه أنا بحترم هذا الشخص وبقدّر إبداعه، مدين من أكتر الناس المحترمة في الوسط الفني، وموهبته وإبداعه في كل عمل بيقدمه بتثبت ده.. أنا بحب شغله جدًا وفخور بصداقتنا".
كما أشار عمرو مصطفى من خلال منشوره إلى أنه يكن كل الاحترام لعدد من زملائه الملحنين المصريين، بينهم عزيز الشافعي ومحمد رحيم، ووليد سعد، وتامر علي ومحمد يحي.
ووصف محمد رحيم بصديق العُمر، على الرغم من عدة خلافات سابقة جرت بينهما، من بينها أمور تخص سرقة الألحان، بعد إعلان عمرو مصطفى سرقة لحن أغنية لرامي صبري من ألحان أغنية سابقة له، وإعلان رحيم ونشره لأغنية قديمة تُبين أنه صاحب اللحن الأصلي، والأغنيتان الأخريان مسروقتان من لحنه، فضلاً عن حصول رحيم على الدرع الماسي من جمعية "sacim" الفرنسية كأول مُلحن يحصل عليه.
ومن ثم عدم دعوته لحضور الليالي المصرية السعودية بدار الأوبرا المصرية، إلى جانب عمرو مصطفى وعدد من صُناع الموسيقى وقتئذ، وهو ما دفع رحيم لإعلان ابتعاده عن المجال الموسيقي.