سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية تعترض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان
قالت ابنة المتهم الفرنسي دومينيك بيليكوت (71 عامًا)، الذي سمح للعشرات باغتصاب زوجته بعد تخديرها على مدار 10 سنوات، إنه "أحد أسوأ المجرمين الجنسيين خلال العشرين عامًا الماضية".
وجاءت تصريحات الابنة، كارولين داريان، بعد انطلاق محاكمة والدها في مدينة أفينيون جنوبي البلاد، لوكالة "فرانس برس"، إذ علقت: "كيف يفترض بنا أن نعيد بناء أنفسنا بعدما عرفنا ذلك؟".
وتابعت داريان، التي عمدت إلى إخفاء اسمها الحقيقي عن الصحافة، أنها علمت بجرائم والدها في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من والدتها، بعدما تحدثت إلى المحققين، إذ أضافت: "انقلبت حياتي رأسًا على عقب حرفيًّا".
وتابعت كارولين في تصريحاتها عن ذلك اليوم: "قالت أمي لي أنها قضت معظم اليوم في مركز الشرطة"، إذ أبلغتها بالحرف: "والدك خدّرني ليسمح لغرباء باغتصابي، أجبرتني الشرطة على النظر إلى الصور".
وانهارت الابنة باكية، عادَّة ما حدث كان "نقطة تحول"، ووصفت الأمر برمته بأنه "هبوط مفاجئ نحو الجحيم"، معلقة: "ولا فكرة لديك عن مدى هذا الهبوط".
وغادرت كارولين داريان قاعة المحكمة منهارة، يوم الثلاثاء، بعد أقل من 20 دقيقة على بدء محاكمة والدها، عندما بدأ القاضي يتحدث عن العثور على صور عارية لها على جهاز كمبيوتر أبيها.
وعبرت كارولين عن خشيتها من أن يكون والدها فعل الشيء نفسه معها، كما فعل مع والدتها.
وسبق أن وصفت جيزيل بيليكوت (72 عامًا)، زوجة الرجل المتهم، ما حدث معها، بعد علمها باغتصاب العشرات لها على مدار عشر سنوات، بعد تخديرها، أنها كانت تعامل مثل "دمية خرقة".
وجاءت التحقيقات مع الزوج، بعد أن ضبطه حارس أمن يصور من تحت تنانير النساء في السوبر ماركت القريب من منزلهما في قرية جنوبي فرنسا.
وإثر ذلك، تمكنت الشرطة من العثور على ملف يحمل اسم "انتهاكات" على قرص صلب خارجي متصل بالكمبيوتر الخاص بزوجها، وتبين وجود 20 ألف صورة وفيلم لزوجته، وهي تتعرض للاغتصاب نحو 100 مرة.
وأصرت جيزيل بيليكوت على كشف هويتها، وتنازلها عن حقها في إخفائه، في سبيل عقد محاكمة علنية، بدعم أبنائها البالغين الثلاثة، لافتة إلى أنها فعلت ذلك "دفاعًا عن النساء جميعهن".