مصر.. تطورات جديدة في واقعة الاعتداء على طاقم طبي بمستشفى "قويسنا"
أعلن الجيش المصري، اليوم السبت، متابعته لواقعة التعدي على الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى "قويسنا" بمحافظة المنوفية، وما أثير عن اتهام ضابط طيار في واقعة الاعتداء من قبل أسرة أحد المرضى.
وفي بيان مقتضب بعد إثارة الجدل عن كيفية محاسبة الضابط المتهم، أصدر العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ غريب، المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، بيانًا بمتابعة التحقيقات.
وتضمن البيان نصًا: "تتابع القوات المسلحة عن كثب ما أُثير في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن واقعة مستشفى قويسنا المركزي، وتؤكد على كامل احترامها لمبدأ سيادة القانون.. وتهيب بالجميع تحري الدقة والانتظار لحين انتهاء التحقيقات".
وفي السياق ذاته، زار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، مستشفى قويسنا اليوم لإعلان دعمه للطاقم الطبي في المستشفى، مؤكداً عدم التهاون في الحفاظ على حقوقهم، قائلاً: "الدولة لن تسمح بالمساس بكرامة أبنائها من الفرق الطبية".
وقال الوزير: "التعدي اللفظي أو الجسدي على العاملين بالمنشآت الطبية غير مقبول وستتم محاسبة المتجاوزين وفقًا للقانون"، موجهًا بتكثيف التواجد الأمني داخل مستشفى قويسنا المركزي.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير التقى الفريق الطبي في المستشفى، وتحدث مع طاقم التمريض المعتدى عليهم، واستمع إلى تفاصيل الواقعة.
وتابع عبدالغفار أن الوزير أكد اتخاذ جميع الإجراءات وفقًا للقانون، وأن الدولة تحافظ على حقوق أبنائها ولن تسمح لأحد بالمساس بكرامة أي فرد من الفرق الطبية.
وخلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مروعا يوثق الاعتداء على طاقم طبي داخل مستشفى قويسنا، ما أدى إلى إصابة 5 ممرضات وتعرض واحدة منهن للإجهاض.
وأحدث الفيديو المتداول حالة من الغضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، لما ظهر بالفيديو من مشاجرة أشبه بحرب الشوارع في "كوريدور" المستشفى الذي يتوسط حجرات المرضى.
وبحسب ما تداول النشطاء، بدأت أحداث الواقعة عندما تأخر الأطباء في علاج سيدة مريضة، ما دفع ذويها للحضور إلى المستشفى والاشتباك مع الطاقم الطبي والاعتداء عليه، وتشاجروا مع فريق التمريض الذي تصدى لهم في محاولة لوقف الاعتداء.
