المحكمة العليا الأمريكية تنظر في دعوى ضد "تويتر" تتعلق بمذبحة شهدتها إسطنبول
تنظر المحكمة العليا الأمريكية، اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، بدعوى قضائية ضد شركة "تويتر" أقامها أمريكيون من أقارب أردني لقي حتفه في مذبحة بملهى ليلي في إسطنبول، وذلك في مسعى لمحاسبة شركات الإنترنت على المحتوى المثير للجدل الذي ينشره مستخدمون.
واستمع القضاة، أمس الثلاثاء، إلى مرافعات في استئناف يتعلق بدعوى قضائية منفصلة ضد موقع يوتيوب، أقامتها أسرة امرأة أمريكية قتلت في هجوم نفذه مسلحون في باريس.
ويجري نظر القضيتين بموجب قانون يمكن الأمريكيين من الحصول على تعويضات تتعلق "بعمل إرهابي دولي".
واتهم أقارب نورس العساف موقع "تويتر" بمساعدة وتحريض تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في الأول من يناير/ كانون الثاني من العام 2017، وأودى بحياته مع 38 آخرين خلال الاحتفال ببداية العام الجديد، وذلك بإخفاق الموقع في مراقبة حسابات التنظيم ومنشوراته.
وقدم موقع "تويتر" استئنافا بعد أن سمحت محكمة أقل درجة بالمضي قدما في هذه الدعوى، ورأت أن الشركة رفضت اتخاذ "خطوات جادة" لمنع تنظيم داعش من استخدام منصة التواصل الاجتماعي.
وتدعم إدارة الرئيس جو بايدن موقع "تويتر" في هذه القضية، قائلة إن قانون مكافحة الإرهاب يحمل المسؤولية عن المساعدة في عمل إرهابي، وليس عن "تقديم مساعدة عامة لمنظمة إرهابية أجنبية" دون وجود علاقة سببية مع الفعل محل التقاضي.
ومن المقرر صدور الحكمين في القضيتين بنهاية يونيو/ حزيران المقبل.