اعترافات فتاة إسرائيلية تكشف خفايا عالم تجارة الأطفال في إسرائيل‎
اعترافات فتاة إسرائيلية تكشف خفايا عالم تجارة الأطفال في إسرائيل‎اعترافات فتاة إسرائيلية تكشف خفايا عالم تجارة الأطفال في إسرائيل‎

اعترافات فتاة إسرائيلية تكشف خفايا عالم تجارة الأطفال في إسرائيل‎

كشفت إحدى ضحايا الابتزاز الجنسي في إسرائيل، تفاصيل مثيرة حول ما تعرضت له من جانب الحاخام الحريدي حاييم أهارون يوسفي.

ونشر موقع "واي نت" العبري، قصة إحدى الضحايا، وهي فتاة تدعى ميتال، حيث قالت في إفادتها: "عندما كان عمري 14.5 عام، كان لدي صديق، وبعد عام من مرافقته حملت منه، كنت فتاة متدينة، ولكن لست حريدية، وعندما علمت بأمر حملي خفت كثيرًا، فليس من السهل أن تخبر أمك بهذا الأمر، فقررت الخضوع لعملية إجهاض، لكن عندما وصلت العيادة وتبين أنني حامل في الشهر الرابع تراجعت عن ذلك، وقررت الإبقاء على الطفل".

وأضافت: "نصحنا بعض الأشخاص بالذهاب إلى الحاخام يوسفي، وعندما التقيناه قدم لنا نفسه بأنه حاخام مجتمعي يساعد الكثير من الفتيات اللاتي وقعن في مشكلات مثل مشكلتي، وعرض علينا الذهاب إلى الولايات المتحدة والإقامة هناك لحين موعد الولادة وإنجاب الطفل، وأخبرنا بأنه بعد ذلك بإمكانه تزويجنا ومساعدتنا ماليًا، فوافقت دون صديقي، وهناك أقمت بمنزل مسنة في مدينة نيوجرسي الأمريكية".

وتابعت: "بعد شهرين تم نقلي إلى منزل آخر، وهذا المنزل يعود لطبيب كبير، وهو شريك ليوسفي، كنت أعيش ظروفًا صعبة وقاسية، لدرجة أنني أخبرت هذا الرجل بأنني أرغب بالعودة إلى بلادي غير آبهة بأن يعلم الجميع بحملي".

وأردفت: "عندئذ بدأ يهددني ويبتزني قائلًا عليك دفع 400 ألف دولار، قبل المغادرة، أو ستبقين حتى إنجاب الطفل لمنحه لعائلة أمريكية تتبناه وترعاه، وسيعود ابنك إليك عندما يصبح بعمر 18 عامًا، وقبل أسبوع على موعد ولادتي وقعت أوراق التبني، وتبين لي بأن الأوراق التي وقع عليها صديقي على أنها معاملة التأشيرة هي نفسها أوراق التبني، فقد كانت باللغة الإنجليزية ولم نفهم مضمونها".

ومضت الفتاة في اعترافاتها قائلة: "بعد الإنجاب، جاءت الأسرة التي تبنت الطفل، وهما زوجان حريديان في الثلاثينيات من العمر، وبعد يومين ودون إجراء فحوصات طبية غادرت لإيطاليا، حيث كان صديقي بانتظاري هناك، وبعدها عدت لإسرائيل، وعندما علمت أمي بالقصة بعد عام ونصف العام طالبت يوسفي بإرجاع الطفل، إلا أنه أنكر مسؤوليته عن الموضوع وقال إنه ساعدني وأنقذني من ورطتي، وإن علينا التوجه لرجل أعمال أمريكي إن كانوا يرغبوا بعودة الطفل".

وخضع يوسفي للتحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية في قضايا عدة ووجهت له لوائح اتهام تتعلق بتزوير وثائق وتوزيع حبوب كبت الرغبة الجنسية على متدينين شباب، وغيرها من القضايا ، كما كان حريصًا، بحسب الموقع، على التلاعب بالقانون للتهرب من أي مساءلة، حيث استغل الوضع الصعب الذي كانت تمر فيه العديد من الفتيات المتدينات لدى حملهن بطرق غير شرعية، وقام برعايتهن وصولًا إلى غايته.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com