في أكبر عملية تهريب.. مصر تضبط 6 تماثيل و4 آلاف قطعة آثار مسروقة

أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم الإثنين عن إحباط أكبر عملية تهريب للآثار بحوزة مواطنيْن في صعيد مصر عقب الإعلان عن اختفاء أكثر من 32 ألف قطعة أثرية.

وأشارت الوزارة إلى أن شرطة الآثار ضبطت قطعا أثرية وعملات معدنية بمنزل شقيقين في إحدى قرى مركز الواسطي شمال بني سويف تمثلت في 6 تماثيل مختلفة الأحجام و4480 عملة معدنية ذهبية اللون، عليها نقوش حيث تمكن الشقيقان من الهرب قبل وصول القوة.

وأضافت أن أجهزة الأمن حررت محضرًا بالواقعة وأُحيل إلى النيابة التي انتدبت لجنة من خبراء الآثار لفحص المضبوطات وكلفت المباحث بسرعة القبض على الشقيقين الهاربين.

وخلال الأيام الماضية أعلن الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار المصرية اختفاء 32638 قطعة أثرية من المخازن المتحفية عقب عملية حصر واسعة للمخازن للوقوف على النواقص وذلك على مدار عشرات السنوات السابقة، وهو ما أثار ردود فعل برلمانية غاضبة الذين حمّلوا وزير الاّثار المسؤولية، لافتين إلى أن البرلمان سيستخدم أدواته حيال الأمر فور عودته للانعقاد كما طالب البعض بفتح تحقيق عاجل.

وزادت معدلات سرقة الآثار بنسبة 90% نتيجة الاضطراب الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 25 يناير 2011 حسب تصريحات صحفية سابقة ليوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز في وزارة الآثار المصرية.

وفيما يمثل القطاع الأثري صلب السياحة في مصر، فإن القاهرة تعول على قطاع السياحة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويًا فيما يقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه (9.5 مليار دولار) حسب بيانات وزارة السياحة.