السجن لأفراد عصابة مصرية تاجرت في مخطوطات أثرية بقيمة 20 مليون جنيه

قضت محكمة مصرية السبت بالسجن 5 سنوات لعصابة مكونة من 10 أفراد يتزعمها أستاذ جامعي بكلية الصيدلة، بعد القبض عليهم متلبسين وبحوزتهم قطع أثرية أثناء الإعداد لبيعها وتهريبها حيث وجهت النيابة عدة اتهامات لهم على رأسها الاتجار في الآثار.

وبدأت الواقعة رسميًا، بورود معلومات لشرطة السياحة والآثار التابعة لوزارة الداخلية تفيد قدوم بعض المتهمين من سيناء إلى القاهرة للاتفاق مع آخرين على عقد صفقة بيع لفائف أثرية (مخطوطات).

وبجمع المعلومات ومراقبة تحركاتهم، تمكن رجال الشرطة من التوصل إلى هوياتهم، واستخراج إذن من النيابة العامه لمداهمة منزل المتهم الرئيس ويعمل أستاذًا مساعدًا بكلية الصيدلة في إحدى الجامعات، وتم القبض على المتهمين العشرة جميعًا وهم داخل المنزل أثناء الاتفاق على البيع.

وتحفظت الشرطة على عدد سبع لفائف من الجلد القديم مدون عليها كتابات باللغة العبرية ذات خط منسق بالمداد الأسود تشبه في كونها لفائف لمخطوطات أثرية، يسعون لبيعها بعد الاتفاق على ثمن البيع المقدر بـ20 مليون جنيه.

ووجهت النيابة للمتهمين تهم حيازة وإحراز قطع أثرية بالمخالفة للقانون المصري المنظم للآثار، وإخفاء لفائف من القطع الأثرية باهظة الثمن والمملوكة للدولة منذ العهد القديم بقصد الاتجار فيها بما يضر بمصلحة الوطن.