المؤبد لمليونير خليجي اتهم بقتل بريطانية من أصول ليبية (صورة)
المؤبد لمليونير خليجي اتهم بقتل بريطانية من أصول ليبية (صورة)المؤبد لمليونير خليجي اتهم بقتل بريطانية من أصول ليبية (صورة)

المؤبد لمليونير خليجي اتهم بقتل بريطانية من أصول ليبية (صورة)

أغلق اليوم ملف قضية مقتل مواطنة بريطانية ليبية الأصل، في مقاطعة ويلز البريطانية، بسجن قاتلها مدى الحياة، وهو مليونير من أصول خليجية من مدينة نيويورك الأمريكية.

وأصدرت محكمة في مدينة كارديف، عاصمة ويلز، اليوم الخميس، حكمًا بالسجن مدى الحياة على القاتل سامي المهري، على أن يقضي 17 عامًا في السجن قبل أن يحق له التقدم بأي طلب للعفو عنه وإطلاق سراحه، وفق ما أورده موقع "إيلاف".

وتعود تفاصيل الجريمة إلى ما قبل عامين من الآن، حيث وقعت عشية الاحتفال برأس السنة يوم 31 ديسمبر العام 2014.

وحفلت الصحف البريطانية، أمس الجمعة، بالواقعة، حيث ذكرت أنّه في رأس السنة العام 2014 أقدم المهري (44 عامًا) على قتل نادين أبو راس (28 عامًا) بطريقة بشعة عبر خنقها في فندق "فيتشر إن أوتيل" في كارديف، وهي ذات المدينة التي تقيم فيها عائلة نادين أبو راس، وبعد ارتكابه جريمته علق لافتة على باب غرفة الفندق "الرجاء عدم الإزعاج" وغادر إلى مطار "هيثرو" ومنه إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وحاول المهري الإيحاء بأن نادين انتحرت وأنه ساعدها، عبر تزوير رسالة موجهة إليه وتركها في الفندق إلى جانب جثتها.

وينقل تقرير في صحيفة "التايمز" عن غارث مورغان، كبير المحققين في شرطة جنوب ويلز، قوله إن المهري قد لجأ إلى تنزانيا في أفريقيا ظنًا منه أنه سينجو من العقاب، وقد اعتقل هناك بناء على أمر إلقاء قبض من الشرطة الدولية "انتربول" في 19 يناير الماضي، حيث أعيد إلى بريطانيا لمحاكمته.

وحين وقعت الجريمة، كان بول هارلي، المكلف بالتحقيق في الجريمة يتواصل مع شرطة نيويورك، سعيًا وراء المعلومات عن المهري الفار بين القارات.

وقال إن هناك صداقة قديمة تربط بين نادين والمهري، الذي وصل إلى لندن قادمًا من نيويورك قبل 4 أيام من يوم الجريمة أي في 26 من ديسمبر 2014، أمضى فيها يومين، توجه بعدها إلى كارديف وأمضى يومين آخرين، لم تتمكن الشرطة من تحديد المكان الذي بقي فيه خلالهما، وفي يوم 30 ديسمبر نزل في الفندق الذي سجل دخولا إليه في الثامنة و25 دقيقة مساء ذلك اليوم، وبعده بأقل من ساعة لحقت به نادين لتنزل معه بالفندق.

ويضيف هارلي: وفجأة غادر المهري الفندق في الثالثة فجر اليوم التالي، أي بعد 6 ساعات من نزوله في فندق "فيتشر إن" المطل على خليج مدينة كارديف.

ثم مضى إلى لندن بالقطار الذي يصل إليها عادة بعد ساعتين ونصف الساعة تقريبًا، ثم ركب قطاراً آخر إلى مطار هيثرو الدولي، ومنه سافر في العاشرة والنصف إلى البحرين أو قطر وبعدها إلى تنزاينا، حيث تم إلقاء القبض عليه لاحقا هناك.

والتقى المهري بنادين أبو راس عبر موقع تعارف إسلامي، وقضيا وقتا معًا في نيويورك، لكن نادين عادت إلى مسقط رأسها، كارديف، من رحلتها الأخيرة إلى نيويورك بجروح في شفتها بعد أن ضربها المهري.

وعندما حاولت قطع علاقتها به والتعرف على أشخاص آخرين من مدينتها هددها بنشر صورها عارية على فيسبوك وإرسالها إلى عائلتها.

وتشير التقارير إلى أنه في ديسمبر 2014 سافر المهري إلى بريطانيا ونزل في فندق قريب من شقتها التي تعيش بها منفردة، حيث ارتكب جريمته بعد أن أقنعها بالمجيء للقائه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com