تفاصيل مثيرة تبقي جريمة الأحساء في مقدمة اهتمامات السعوديين
ساهم تكشف مزيد من التفاصيل المفاجئة، في جريمة الأحساء المروعة التي راحت ضحيتها يوم الاثنين طفلة في السادسة من عمرها نحراً، في تصدر الحادثة لاهتمامات المدونين السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع رافقه مشاعر الحزن والغضب في آن.
وبعد موجة غضب واستياء واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة صباح يوم الاثنين، ما تزال الطفلة الضحية ريم الرشيدي موضوع اهتمام كبير من قبل السعوديين الذين يطالبون بمحاسبة كل من له يد في الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر.
ورغم أن الشرطة ألقت القبض على القاتلة وهي زوجة والد الطفلة التي قتلتها نحرا ورمت جثتها في ساحة قرب المنزل، فإن كثيرا من المدونين السعوديين الذين هزتهم الحادثة يبحثون عن مزيد من التفاصيل لمعرفة ملابسات الجريمة البشعة.
وبعد ساعات من الكشف عن الجريمة، أعلنت إدارة تعليم الأحساء فتح تحقيق مع مدرسة الطفلة المنحورة التي تدرس في الصف الأول الابتدائي، بعد أن قال مغردون سعوديون على موقع "تويتر" إن زوجة والد الطفلة ، قد أخرجت ريم من المدرسة بطريقة غير نظامية.
وقالت وسائل إعلام محلية في وقت لاحق إن القاتلة هي واحدة من أربع زوجات لوالد ريم، دون أن يتضح إن كان هناك خلاف بين والدة الضحية وزوجة أبيها قد تسبب في وقوع تلك الجريمة.
وقادت كل تلك التفاصيل الجديدة إلى إبقاء قضية الطفلة ريم في مقدمة اهتمامات المغردين السعوديين على تويتر، مع توقعهم تكشف مزيد من المفاجآت.
