شبكات الدعارة تتهاوى تباعاً في الكويت

ارتفع عدد شبكات الدعارة  التي ضبطتها الأجهزة الأمنية المختصة في الكويت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يعتزم البلد الخليجي القضاء على تلك الشبكات التي أصبحت خطراً يهدد الكويت بكوارث صحية.

وضبطت قوة من شرطة الآداب، اليوم السبت، ثلاث شابات من الجنسيات الآسيوية، بتهمة العمل في الدعارة، داخل شقة سكنية في محافظة الفروانية، حيث سيتم إبعادهن خارج البلاد بعد التأكد من خلوهن من الأمراض المعدية.

وجاء الكشف عن شبكة الفروانية بعد يوم واحد فقط من عملية أمنية مماثلة انتهت بالقبض على ست وافدات من جنسيات مختلفة، مع وافد يعملون جميعاً في مهنة الدعارة داخل شقة سكنية.

وأصبحت شبكات الدعارة والشذوذ الجنسي، خطراً يهدد الكويت منذ الكشف الشهر الماضي عن إصابة عدد من أفراد شبكة مؤلفة من خمسة وافدين مصريين بمرض الإيدز، من المحتمل أن يكونوا قد نقلوا المرض لأكثر من ألف شخص.

وأثبتت فحوصات طبية أجرتها وزارة الصحة لعدد من الأشخاص الذين عاشروا أفراد تلك الشبكة المصرية المعروفة باسم شبكة "الضباع"، إصابتهم بمرض الإيدز بالفعل، فيما تواصل وزارة الداخلية مساعيها للوصول إلى كل من تردد على شقة الدعارة تلك.

ومنذ الإعلان عن قضية "الضباع"، بدأت السلطات الأمنية المختصة بمكافحة جرائم الدعارة والشذوذ الجنسي، عبر حملة واسعة، بسبب مخاوف من انتشار مرض الإيدز، وألقت القبض حتى الآن على أعضاء عشرات الشبكات الجنسية المأجورة.

وتخشى وزارة الصحة من تسجيل إصابات كثيرة بمرض الإيدز بعد اتضاح أن بعض العاملين في مهنة الدعارة مصابون بالمرض ، ما قد يرفع كثيراً مستوى الإصابات في الكويت الذي يتراوح حالياً بين 200 و250 إصابة.