الأمن الجزائري يضبط 15 طن من المخدرات

تمكنت قوات الدرك الجزائري الاثنين من حجز 15 قنطارا من الكيف المعالج بمحافظة غليزان(شمال غرب الجزائر) بعد تفتيش شاحنة كان يقودها شخص يبلغ 57 عاما كانت متجهة إلى العاصمة الجزائرية قادمة من الحدود الجزائرية المغربية.

وليست هي المرة الأولى التي تحجز فيها قوات الأمن الجزائرية كميات كبيرة من المخدرات حيث أصبحت الحدود الجزائرية المغربية مرتعا لهذه السموم.

وكانت السلطات الجزائرية اتهمت المغرب بمحاولة إغراق الجزائر بالسموم، حيث أكد المدير المركزي للاستعلام الجمركي الجزائري "مجبر بوعنام" في آخر إحصاء أن: "عمليات حجز المخدرات بالجزائر من طرف مختلف أسلاك الأمن قاربت 200 طن سنة 2013 منها 63.4 طن حققتها مصالح الجمارك.

وحسب هذا المسؤول السامي بالجمارك الجزائرية فإن إجمالي المخدرات التي حجزتها مصالحه بلغت 63 طن؛ تتمثل في الكيف المعالج القادم من المغرب الذي يعتبر أول منتج للقنب الهندي في العالم حسب آخر تقرير لمرصد الأمم المتحدة حول المخدرات و الجريمة.

وكشف ذات المتحدث أن دراسة الأرقام الخاصة بعمليات الحجز التي جرت خلال السنوات الأخيرة تشير إلى ارتفاع في كميات المخدرات التي حجزتها الجمارك.

يذكر أن الكميات المحجوزة التي لم تكن تتجاوز 3 أطنان سنة 2006، ارتفعت إلى 4 أطنان في 2009 ثم إلى 5 في 2011 فيما سجلت أكبر عمليات حجز للمخدرات 30.2 طنا ابتداء من 2012.