فينس مكمان مؤسس "WWE" يعلن تقاعده وسط اتهامات جنسية

أعلن مؤسس "WWE" فينس مكمان، أنه سيتقاعد، وسط تحقيق في سوء سلوك جنسي وخيانة زوجية تتعلق بالرجل الذي حوّل شركة "مصارعة صغيرة" إلى شركة ترفيهية عالمية بقيمة مليارات الدولارات.

وقال مكمان في بيان موجز صادر عن الشركة ونشرته وكالة "أسوشييتدبرس" الأمريكية أمس الجمعة، إنه "سيتقاعد من منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للشركة رغم أنه لا يزال المساهم الأكبر فيها".

ولفتت الوكالة إلى أن "مكمان استقال مؤقتًا من منصبه كرئيس تنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في منتصف الشهر الماضي، خلال تحقيق في سوء السلوك المزعوم".

وأوضحت أنه "في وقت سابق من الشهر الجاري ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية أن مكمان وافق على دفع أكثر من 12 مليون دولار على مدار الـ 16 عامًا الماضية لإخفاء مزاعم سوء السلوك الجنسي والخيانة الزوجية".

وصرح مؤسس شركة المصارعة العالمية في بيان: "في السابعة والسبعين من العمر، حان وقت التقاعد.. شكرًا لكم جميعا".

وأشار إلى إن "ابنته ستيفاني، التي تم تعيينها مديرة تنفيذية مؤقتة ورئيسًا للشركة الشهر الماضي، ستعمل كرئيس وستتقاسم مهام الرئيس التنفيذي مع نك خان، الذي انضم إلى الشركة في عام 2020".

ووفقا للوكالة، "تنحى مكمان لأول مرة عن المناصب العليا الشهر الماضي، بعد أن ذكرت التقارير في ذلك الوقت أنه وافق على دفع 3 ملايين دولار إلى مساعدة قانونية قيل إنه تحرش بها جنسيًا أثناء العمل".

وأوضحت أنه "كان من المفترض أن يستمر في الإشراف على محتوى الشركة أثناء التحقيقات إلا أنه بعد ذلك ذكرت التقارير أنه وافق على دفع مبلغ أكبر بكثير وهو 12 مليون دولار".

ونقلت التقارير عن أشخاص مطلعين على الصفقات والوثائق أن "أربع نساء جميعهن ينتمين سابقًا إلى شركة المصارعة وقعن اتفاقيات مع مكمان تمنعهن من مناقشة علاقاتهن معه، فيما قال فينيس إنه يتعاون مع تحقيقات الشركة".

وقالت "أسوشييتدبرس" إن "فينس مكمان هو الأكثر شهرة في عالم المصارعة منذ عقود وإنه عندما اشترى ما كان يعرف آنذاك باسم اتحاد المصارعة العالمي من والده في عام 1982، أقيمت مباريات المصارعة في أماكن صغيرة وظهرت على قنوات الكابل المحلية".

وتجاوزت إيرادات الشركة العام الماضي، مليار دولار لأول مرة، ولدى الشركة صفقات تلفزيونية مع Fox و NBCUniversal وشبكات تلفزيونية أخرى.