تضامن واسع مع "يوتيوبر" مغربية تعرضت للاحتجاز والعنف
تضامن واسع مع "يوتيوبر" مغربية تعرضت للاحتجاز والعنفتضامن واسع مع "يوتيوبر" مغربية تعرضت للاحتجاز والعنف

تضامن واسع مع "يوتيوبر" مغربية تعرضت للاحتجاز والعنف

أثار مقطع فيديو نشرته "يوتيوبر" مغربية تدعى لبنى مريد، موجة من التضامن  على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعرضها للعنف من قبل شخص أفرج عنه بكفالة، لكن الشرطة أعادت توقيفه.

وقالت السلطات الأمنية المغربية في بيان، إنه بعد التحقيق مع المشتبه فيه "23 عاما" من ذوي الأسبيقات ارتكب أفعالا جرمية ضد الفتاة صاحبة الشكوى تمثلت بالاحتجاز والضرب والجرح.

وكانت الفتاة نشرت مقاطع فيديو عبر خاصية "الستوري" على حسابها عبر "إنستغرام" تظهر تعرضها للاعتداء الجسدي العنيف والتحرش داخل محل تجاري مغلق بباب حديدي.

ولم تكشف الفتاة عن هوية الشخص الذي اعتدى عليها ولا عن علاقتها به أو السبب الذي جعله يعتدي عليها.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الفتاة مجموعة من الأشخاص في الجهة المقابلة للباب يحاول البعض منهم إقناع المعتدي بالتوقف عما يقوم به.

وكتبت "لبنى" في البداية تعليقا يفيد بأنه تم الإفراج عن المعتدي بكفالة رغم ما قام به، بفضل استعمال المال والعلاقات، مشيرة إلى أنه تم تغيير محضر الشرطة حسب زعمها.

ثم حذفت المنشور وكتبت جملة قصيرة تلوم من خلالها مصالح الأمن، قبل أن تختم بالدعاء"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين."

وتداول مدونون وإعلاميون على نطاق واسع مقاطع الفيديو، معبرين عن تضامنهم مع لبنى ومتسائلين حول ملابسات الواقعة.

ووصف الصحفي المغربي صامد غيلان في مقطع فيديو عبر "إنستغرام"، ما حصل بأنه "فظيع جدا".

ودعا إلى الابتعاد عن العنف بجميع أشكاله. فيما انتقد الذين يتساءلون عن"علاقة الضحية بالمعتدي أو ما اقترفته بحقه، و"كأنهم يبحثون له عن الأعذار".

أما الصحفي المعروف رضوان الرمضاني، فاكتفى بكتابة تدوينة على خاصية الستوري، رفض من خلالها الإعلان عن تضامنه مع لبنى مريد.

وأوضح أنه "ينشر فقط ما هو صحيح بالنسبة له ولا يتعامل بالعاطفة"، مضيفا "كم من موضوع فهمناه بشكل خاطئ.".

وقال "ليس كل من تناقش مع صديقه أو صديقته أقف معه في حملة، دوري عندما يصل الخبر انشره.".

وتفاعل رواد منصات التواصل مع الحادثة، حيث كتبت مدونة تدعى "إيمان شتايبي" منشورا تقول فيه "يا بنات، كنت أتجول  في إنستغرام ووجدت هذا الستوري، أريد أن أعرف، أليس لدينا مصالح أمن في هذا البلد، رأيت الفيديو واستفزني كثيرا، تخيلت نفسي مكانها، من الممكن أن أكون أنا أو أنت التي تقرأين هذه التدوينة، أطلب منكن مشاركة "كلنا لبنى"، أنا لا أعرفها ولا تعرفني، ولكن أريد أن يتم تأديب هذا القذر، انشرن الفيديو".

ورغم أن المغرب أقر قانونا خاصا لمحاربة العنف ضد النساء منذ العام 2018، إلا أنه لم يحل دون تسجيل بضع حالات، لعل آخرها ما تعرضت له فتاة بمدينة الدار البيضاء صباح الأربعاء، عندما جردها شخص من ملابسها وسط الشارع العام، لولا تدخل بعض الأشخاص الذين أنقذوها وأخبروا الشرطة، فتمكنت من القبض عليه وهو في حالة سكر طافح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com