أم لـ3 أطفال.. أردني يُنهي حياة زوجته حرقًا بالكاز
أثارت وفاة شابة أردنية تُدعى هيفاء أبو هاني، بعد أن أضرم زوجها النار فيها عقب أن أشبع جسدها بمادة الكاز سريعة الاشتعال، غضب الشارع الأردني، الذي استنكر الجريمة "البشعة".
وتناقلت وسائل إعلام أردنية محلية "بشكل محدود" الواقعة وبعض تفاصيلها، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي أسهبت في الحديث عن تفاصيل الواقعة، بعد أن تم إعلان وفاة الشابة الأردنية في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء.
وكانت الشابة هيفاء أبو هاني قد أدخلت قبل أيام من وفاتها إلى مستشفى البشير في العاصمة الأردنية عمّان، بعد أن سكب زوجها عليها مادة "الكاز"، وأضرم النار في جسدها وهي حية.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن الشابة هيفاء أبو هاني تبلغ من العمر 28 عامًا، وهي أم لثلاثة أطفال، وكانت تعاني من التعنيف الشديد من قبل زوجها، وذلك بسبب خلاف عائلي، لم تتطرق وسائل الإعلام إلى الحديث حوّله.
وعبرت مؤسسات المجتمع المدني عن رفضها لهذه الأعمال ضد النساء، لا سيما وأن هذه النوعية من الجرائم تصاعدت وتيرتها في الآونة الأخيرة.
وتصدر هاشتاغ "هيفاء أبو هاني" منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، اليوم الخميس، حيثُ عبر مستخدموها عن استيائهم واستنكارهم لمثل هذه الجريمة، التي قالوا إنها ليست الحادثة الأولى في الأردن، حيث تعاني النساء من العنف بشكل مستمر.
وأكدت عبر حسابها على موقع "فيسبوك" أنه "تم إلقاء القبض على زوج المغدورة، لكن لا تزال جرائم قتل النساء والتنكيل بهن مستمرة من ضعفاء النفوس".
بدوره، قال الناشط أبو محمود عبر حسابه على موقع "تويتر": "أقسم بالله جريمة كبيرة مشان الله طبقوا الإعدام وبسرعة وانسوا الحق الخاص بقضايا مثل هيك، والله في زلام حرام يعمل بيت وقصة (جوزوه بيعقل) مصيبة لحالها، حسبنا الله ونعم الوكيل #هيفاء_أبو_هاني".
