تخفيف الحكم على "متحرش مطار القاهرة" بالحبس 3 سنوات

قررت محكمة مصرية تخفيف الحكم على موظف مطار القاهرة المتهم بالتحرش بـ"البلوغر" المصرية بسمة بشاي، وتصويرها صورا ذات طبيعة جنسية، من الحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 20 ألف جنيه، إلى حبسه 6 أشهر، ومصادرة الهاتف المستخدم في الواقعة.

وكانت النيابة أمرت بإحالة المتهم المتحرش بفتاة في مطار القاهرة، وهي القضية المعروفة إعلاميا بـ "متحرش المطار"، إلى المحاكمة الجنائية.

ووجهت النيابة للمتهم التعرض للمجني عليها في مكان عام، بالتقاط صورتين لها بهاتفه المحمول دون رضاها، تظهر فيهما مواضع من جسدها، بقصد الحصول على منفعة ذات طبيعة جنسية.

وكشفت التحقيقات أن موظفا بمطار القاهرة تحرش بفتاة وصورها دون علمها، والتقط بهاتفه المحمول خلسة صورا لمواطن عفة المجني عليها وصورا لأخريات بذات الطريقة، وذلك بمنطقة لا تغطيها آلات المراقبة بالميناء، وأن مهامَّ عمله لا تجيز له التصوير داخل الميناء.

واطلعت النيابة على هاتف المتهم، وتبين وجود صور المجني عليها وأخريات، وبمواجهته بمحتوى هاتفه، أكد أنه التقطها دون قصد إظهارها كما ظهرت، فيما أنكر علمه بوجود باقي الصور.

وادعى المتهم أن التقاطه لتلك الصور رغبة في توثيق الزحام الذي كانت فيه المجني عليها لعرضه على رؤسائه، ونفى المتهم أنه قصد غير ذلك من التقاط صور المجني عليها بتلك الطريقة.

يذكر أن النيابة في مصر أجرت مواجهة قانونية بين البلوغر وموظف مطار القاهرة المتهم بالتحرش بها، وتعرفت عليه واتهمته بتصويرها دون علمها، واستمعت نيابة النزهة إلى أقوال ضحية متحرش المطار، وقالت إنه أثناء عودتها من لبنان مع عدد من أصدقائها لاحظوا أن المتهم يقوم بتصوير أجزاء حساسة من جسدها أثناء سيرها، فتوجهوا إليه لطلب الكف عن أفعاله، إلا أنه أنكر، ولكنهم شاهدوا الصور على هاتفه المحمول، وعرفت القضية إعلاميا بمتحرش المطار.

وشهدت مصر عدة وقائع تحرش، خلال الفترة الماضية، كانت أبرزها متحرش طفلة المعادي التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية داخل البلاد وخارجها، عندما انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المتهم وهو يستدرج فتاة داخل إحدى البنايات في منطقة الحرية بالمعادي، وقام بالتحرش بها.