دخلت والدة ”طفلة المعادي“ ضحية واقعة التحرش في مصر، نوبة بكاء بعد إصدار المحكمة في جلستها، اليوم الأربعاء، قرارًا بتأجيل الحكم على المتهم.
وقالت والدة الطفلة:“توقعت الحكم عليه بالإعدام أو حتى السجن، وكل إللي عاوزاه حق بنتي، وخايفة يقعد المحامي الخاص به يؤجل كل جلسة وفي النهاية يخرج براءة، حسبي الله ونعم الوكيل فيه، ومش عاوزه غير حق بنتي، وتطبيق العدل“.
وأجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، ثاني جلسات محاكمة المتهم بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ“متحرش طفلة المعادي“، لجلسة 27 نيسان/ أبريل، لاتخاذ إجراءات رد المحكمة.
وكان المتهم نفى جميع الاتهامات الموجهة إليه، قائلًا:“أنا اعترفت في النيابة لأنه لم يكن معي محامٍ“.
وأضاف في أولى جلسات محاكمته، أمس الثلاثاء:“أنا واحد حاجج بيت ربنا، ومستحيل أعمل أي حاجة حرام.. وما لمستش البنت“.
وحضر المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، وهو يرتدي الزي الأبيض، وتم إيداعه قفص الاتهام، كما حضرت أوجيني أسامة الشاهدة على الواقعة، والطفلة المجني عليها بصحبة والديها.
من جهته، قال محامي المتهم بالتحرش بطفلة المعادي للمحكمة:“موكلي يعاني من أمراض نفسية على رأسها الاكتئاب“.
وكان النائب العام أمر بإحالة التهم إلى محكمة الجنايات بحق المتهم الذي ”استدرج الطفلة إلى عقار قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت له، وحاول هتك عرضها بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها“، وهو ما اعترف به أمام النيابة قبل أن يعود وينكر ذلك.