السعودية.. ضبط شخصين يتاجران بشهادات فحص "كورونا" مزورة

ضبطت صحة الرياض في المملكة العربية السعودية، مواطنًا يعمل بوظيفة رجل أمن وسلامة، ومقيمًا، يتاجران بشهادات فحص كورونا مزورة.

وأوضحت صحة الرياض في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن بلاغًا ورد إليها: "بشأن تزوير شهادات كورونا، وتم ضبط المواطن والوافد بالجرم المشهود، حيث تم ضبط عدد من الشهادات المزورة".

وأكدت أنه جرى إيقاف المتهمَين في أحد المختبرات الخاصة، وتسليمهما للشرطة، لإحالتهما للنيابة للتحقيق، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهما.

وكشفت التحقيقات الأولية: أن "المتهمين كانا يعملان لحسابهما الخاص، دون علم المنشأة، من خلال الدخول لنظام إصدار التقارير بطريقة غير قانونية".

ويعاقب نظام مزاولة المهن الصحية في السعودية، بالسجن مدة تصل إلى 6 أشهر، وبغرامة تصل إلى 100 ألف ريال (ما يعادل 26,666 دولارًا)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يزاول المهن الصحية دون ترخيص، ومن قدّم بيانات غير مطابقة للحقيقة، أو استعمل طرقًا غير مشروعة كان من نتيجتها منحه ترخيصًا بمزاولة المهن الصحية، ومن استعمل وسيلة من وسائل الدعاية يكون من شأنها حمل الجمهور على الاعتقاد بأحقيته في مزاولة المهن الصحية خلافًا للحقيقة، من انتحل لنفسه لقبًا من الألقاب التي تطلق عادة على مزاولي المهن الصحية، ومن وُجدت لديه آلات أو معدات، مما يستعمل عادة في مزاولة المهن الصحية، دون أن يكون مرخصًا له بمزاولة تلك المهن، أو دون أن يتوفر لديه سبب مشروع لحيازتها من تاجر بالأعضاء البشرية، أو قام بعملية زراعة عضو بشري، مع علمه أنه تمّ الحصول عليه عن طريق المتاجرة.

كما ينص نظام مكافحة جرائم التزوير، على أن من زوّر أو منح (بحسب اختصاصه) تقريرًا أو شهادةً طبية بخلاف الحقيقة مع علمه بذلك، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على 100 ألف ريال (ما يعادل 26,666 دولارًا)، أو بإحدى هاتين العقوبتين.