الأردن.. أقارب صالح "فتى الزرقاء" يكشفون تفاصيل حول الاعتداء عليه (فيديو إرم)

روى ذوو الطفل الأردني صالح حمدان، الذي عرف باسم "فتى الزرقاء"، تفاصيل جديدة حول الجريمة التي تعرض لها ابنهم صالح على يد مجموعة من الأشخاص يوم الثلاثاء الماضي.

وقال عبدالرحمن عكاشة، عم "صالح": "إن الطفل صالح يوم وقوع جريمة الاعتداء عليه كان خارجا من منزله لشراء بعض الأغراض لوالدته، حيث شاهده المعتدون وعددهم قرابة 20شخصا وقاموا باللحاق به إثر جريمة قتل اتهم بها والده منذ فترة ".

وأضاف عكاشة، لـ"إرم نيوز"، أن صالح حاول الهرب منهم لكنه لم ينجح، حيث قاموا باختطافة إلى منطقة مدينة الشرق في محافظة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية عمان".

وأشار إلى أن الأشخاص قاموا بتقطيع يدي الطفل صالح، وفقء عينيه بأدوات حادة ومن ثم رميه في الشارع العام وهو مضرج بدمه".

وتساءل عم صالح: "كيف يعقل أن يكون المتهم الرئيس في جريمة الاعتداء على صالح مطلوبا للأمن بأكثر من 280 قيدا أمنيا".

وأضاف أن المتهم الرئيس كان قد خرج من السجن قبل نحو أسبوع من ارتكابه لجريمة الاعتداء على صالح، مطالبا بمساءلة من المسؤول عن ذلك في تركه حرا طليقا رغم أنه مسجل وعليه قيود أمنية".

بدوره، قال علي إدريس ابن عمة الفتى صالح: "إن صالح فتى مؤدب، ويعرف عنه حسن الخلق ووالده كان يعمل إمام مسجد الدراويش في مدينة الزرقاء، ومسموعاته حسنة بين الأهالي".

وأضاف أنه "من غير المعقول أن يتم الاعتداء على صالح بهذه الطريقة الوحشية واقتلاع عينيه"، مؤكدا أن "هذه الجريمة غير مقبولة بكل الأديان".

وتساءل إدريس: "أيعقل أن يشرب المتهم الرئيس بالجريمة من دم صالح ويقطع يديه عندما يقول له ( الله أكبر ) يقوم بقطع يده الثانية" مضيفا أن "هذه الجريمة هزت الشارع الأردني كاملا".

وأثارت قضية الاعتداء على الفتى صالح على خلفية قضية ثأر من قبل مجموعة من الأشخاص، وبتر يديه وفقء عينيه الرأي العام الأردني والعربي.

وكان الأمن العام قد انتدب فريق تحقيق خاصا لمتابعة قضية الاعتداء على الفتى صالح في محافظة الزرقاء، حيث ألقي في مداهمة يوم الأربعاء، القبض على المتهم الرئيس و5 أشخاص آخرين أثبتت التحقيقات اشتراكهم في تنفيذ الجريمة المروعة، فيما لا يزال التحقيق مستمرا مع آخرين وردت أسماؤهم في التحقيق.