البابا فرنسيس يقبل استقالة أسقف أمريكي متهم باعتداءات جنسية
قبل البابا فرنسيس، يوم الاثنين، استقالة أسقف أمريكي عينه في حزيران/يونيو في دولوث في ولاية مينسوتا الأمريكية، بعد ورود اتهام بحصول اعتداء جنسي على قاصر من ولاية أخرى.
وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان: "قبل الحبر الأعظم استقالة أسقف دولوث المونسينيور ميشال مولوي"، من دون مزيد من التفاصيل.
ولم يكن الأسقف قد انتقل إلى دولوث بعد، حيث كان سيتولى مهامه في الأول من تشرين الأول/أكتوبر ، إلا أن أبرشية رابيد سيتي في ولاية داكوتا الجنوبية أوضحت عبر موقعها الإلكتروني أنها تلقت مطلع آب/اغسطس بلاغا حول تجاوزات جنسية قد يكون ارتكبها الكاهن بحق قاصر مطلع الثمانينات.
وأشارت إلى أنها اتبعت الإجراءات المرعية بإبلاغها الشرطة، وبالطلب من الأسقف التوقف عن تولي مهامه ومن ثم باشرت تحقيقا مستقلا.
وخلص المحققون إلى أن "الاتهامات تستوفي معايير القانون الكنسي، ما يسمح بمواصلة التحقيق".
وتلقى مولوي بعد ذلك ملخصا عن الادعاءات في حقه فقدم استقالته.
وأعربت أبرشية دولوث عن "حزنها" عبر شبكة "فيسبوك"، وكتبت: "نتعاطف مع كل الذين عانوا من انتهاكات جنسية ومع أقاربهم".
