تداول نشطاء كويتيون مقطع فيديو لمواطنة تُدعى (ططوة المطيري)، متحولة جنسياً، زعمت فيه تعرضها للاعتقال والسجن بمكان مخصص للرجال بسبب هويتها الجنسية وتعرضها للاغتصاب والتحرش داخل السجن.
وقالت ططوة في مقطع فيديو بثته عبر حسابها في ”سناب شات“ وتداوله النشطاء على نطاقٍ واسع: ”إنها سُجنت بسبب تحولها الجنسي ووُضعت في سجن الرجال وتعرضت للتحرش من قبل رجال شرطة وقيادات كبار“.
وأضافت المطيري التي ظهرت منهارة في المقطع المتداول أنها ”وُلدت فتاة وستعيش وتموت فتاة، بالرغم من رغبتها لو أنها كانت تستطيع أن تكون رجلا طبيعيا“.
وتابعت متسائلة ”عن سبب ما تعرضت له من اعتقال في سجن الرجال بالرغم من كونها فتاة، الأمر الذي جعلها عرضةً للتحرش والاغتصاب“، وفق زعمها، مردفةً أنه ”كان بالإمكان وضعها في مكان بمفردها بدلاً من سجن الرجال“.
وذكرت المطيري في المقطع الذي لقي تفاعلاً كبيراً، قصة لإحدى صديقاتها المشابهات لها والتي قالت إنها ”أقدمت على الانتحار عقب خروجها من السجن لعدم تقبلها كفتاة في الكويت“.
ولاقى حديث ططوة تفاعلاً من قبل آلاف النشطاء عقب إطلاق وسم حمل اسمها، وسط تباين ملحوظ بردود الفعل تجاهها بين من تعاطف معها وطالب بحماية هذه الفئة، وبين من شكك بحديثها وأعلن رفضه للتعاطف مع المتحولين جنسياً لدواعي شرعية، بحسب أقوالهم.
لمه يقول انا بظل بنت وراح انسجن بنت واموت بنت واشوفله فيديو لابس غترة وعقال اهني هالشخص مريض وليس مجرم
المجرم الحقيقي اللي اغتصبه!
ساعدوه يتعالج ولا تتنمرون عليه ولا تدعون عليه إلا بالهداية
اما اللي مغتصبه طالبوه بمعاقبته
#ططوة_المطيري pic.twitter.com/1QRtuRWKao— عبدالعزيز اليحيى (@azizalyahya_) June 5, 2020
جسم الانسان له حرمته بصرف النظر ان كان
امرأة
او رجل
او متغير الجنس
او اياً كان المسمىلا يجوز
لمسه
او ضربه
او اغتصابه
#ططوه_المطيري— مريم المؤمن المحامية (@MEAlmomen) June 5, 2020
كمية الناس الي واقفه معاه و تدافع عنه ما ادري شنو اقول عنهم والمشكله واجد كبار و مثقفين
يا رب لا تخسف فينا #ططوه_المطيري #ططوه_تستحق_الحريه pic.twitter.com/cRO80R5EiZ
— برّاك جابر الشمِّري (@iBARAK_) June 5, 2020
ونشر حساب ”مجتمع الميم العربي“ وهو حساب متخصص لدعم المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً، سلسلة تغريدات للحديث عن قضية ططوة، حيث أكد أن ”اسمها هو مها المطيري وبأنها تعرضت للاغتصاب من قبل الشرطة الكويتية، مطالباً بدعم الوسوم المتعلقة بقضيتها للتضامن معها والمطالبة بحمايتها“.
#ططوه_المطيري تعرضت للإغتصاب والتحرش من قبل الشرطة الكويتيه وتم حبسها بسجن الرجال في الكويت وتعرضت للإغتصاب بسبب عدم وضعها بسجن النساء pic.twitter.com/Uvk89cXCye
— مجتمع الميم العربي (@LGBTQarabic) June 5, 2020
#ططوه_المطيري مها المطيري مواطنة كويتية عابره جنسياً عانت من اضطهاد الشرطة الكويتيه وقررت أن تسلم نفسها لهم ! يجب علينا كمجتمع الميم العربي حمايتها نرجو الجميع التغريد بالهاشتاقين pic.twitter.com/TxmmYdnRnW
— مجتمع الميم العربي (@LGBTQarabic) June 5, 2020
وذهب آخرون إلى أبعد من التعليق على قضية ططوة أو مها المطيري إلى قضية أخرى تتعلق بنص قانوني يجرِم التشبه بالجنس الآخر ويفرض عقوبة السجن عليهم، وذلك تحت وسم #إلغاء_مادة_198_من_قانون_الجزاء، والذي قوبل كذلك بردود فعل مختلفة.
وتنص هذه المادة بعد التعديل عليها عام 2007، على ما يلي (من أتى إشارة أو فعلاً مخلاً بالحياء في مكان عام بحيث يراه أو يسمعه من كان في مكان عام أو تشبه بالجنس الآخر بأي صورة من الصور، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة واحدة وبغرامة لا تتجاوز ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين).
https://twitter.com/eldelli_/status/1268945468870086659?s=20
من واجب الدولة الإنسانية المحترمة توفير الحياة الكريمة والسوية لجميع المواطنين دون تمييز، وغرس ثقافة التعايش والسلام وتقبل الاختلاف ونبذ العنصرية، وأيضًا حماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجميع دون هضم حقوق الأقليات.#ططوه_تستحق_الحريه#إلغاء_مادة_198_من_قانون_الجزاء
— م. روان المعلم (@RawanAlmuallem) June 5, 2020
#الغاء_ماده_198_من_قانون_الجزاء
ما دمت تعيش في بلدي فيجب عليك احترام قانونها وعلى فكره ترى انتو مسوين زحمه والشارع فاضي بالهاشتاق المنحط هذا قبل لا تتكلم بالموضوع يا الطيب اقرا الماده 2 من الدستور واقرا المذكره الايضاحيه شقالت عن ماده 198 واذا ما فهمت مشكلتك !! pic.twitter.com/EzxqbGl7y9— المحامي/ عبدالله بدر الحنيتم⚖ (@abdullah_bdr) June 5, 2020