ضبط زوجين ارتكبا جرائم قتل وخطف أطفال مروعة منذ سنوات

عثرت الشرطة الأمريكية بولاية تينيسي، على صبي محتجز داخل قبو مغمور بالمياه منذ سنوات في منزل بمدينة "روان".

ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الشرطة ألقت القبض على الزوجين مايكل أنتوني جراي 63 عاما، وشيرلي آن جراي 60 عاما بعد العثور على صبي محتجز داخل قبو منزلهما وسط المياه والفضلات منذ عدة سنوات.

وبعد تفتيش المنزل، عثرت الشرطة أيضا على هيكل عظمي لطفل مدفون بحديقة منزلهما الخلفية.

وأكد المدعي العام راسل جونسون أن الشرطة ذهبت للمنزل بعد تلقي بلاغ بوجود طفل صغير يقود دراجة بخارية بمفرده، وهناك تم العثور على الصبي المحتجز والجثة المدفونة.

وأفادت التقارير أن الزوجين كانا يحبسان طفلين آخرين داخل قفص الكلب.

واعترف مايكل جراي، بأن الهيكل العظمي يعود لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، وأنه دفنها في باحة منزله بعد وفاتها في عام 2017.

وأكد أنه في عام 2016 قام بحبس الصبي المراهق في القبو المغمور بالمياه والفضلات، ولم يتواصل مع أحد من العالم الخارجي منذ ذلك الحين، وكان يتناول كميات قليلة من الطعام من الخبز الأبيض والماء فقط.

ووفقا لمذكرة الشرطة، فإن الفتاة التي عُثر على هيكلها العظمي كانت محبوسة مع الصبي ولكنها فارقت الحياه في غضون أشهر وتم وضع جثتها في البداية داخل صندوق من الورق المقوى.

وكان الطفلان الآخران قد تم احتجازهما أيضا في بعض الأوقات في غرفة خرسانية موجودة أسفل الدرج.

وأكد مكتب المدعي العام أن الزوجين ليسا الوالدين البيولوجيين للأطفال، ولكنهما لديهما حضانتهما قانونيًا، وسيتم توجيه تهمة القتل والخطف وسوء المعاملة بعد اكتمال التقارير الواردة من الطب الشرعي.