بعد تجديد حبسها.. حنين حسام تقضي أول عيد لها خلف قضبان السجن

أصدر القضاء المصري، قرارا، اليوم الخميس، بتجديد حبس البلوغر حنين حسام الشهيرة بـ"فتاة التيك توك"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

ووجهت النيابة المصرية، تهما لحنين حسام، بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية؛ بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

واتهمتها أيضا، بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر؛ بتعاملها مع فتيات استخدمتهن في أعمال منافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية.

وأشارت إلى أن ذلك كان استغلالا لحالة الضعف الاقتصادي وحاجة المجني عليهن للمال، والوعد بإعطائهن مبالغ مالية، وقد ارتكبت تلك الجريمة مع جماعة إجرامية مُنظمة لأغراض الاتجار بالبشر تضم المتهمة وآخرين".

وأنكرت حنين حسام خلال استجواب النيابة ما نسب إليها من اتهامات، وأقرت بتعاقدها منذ عامين مع شركة صينية مالكة لتطبيق للتواصل الاجتماعي، ينشر المشاركون فيه مقاطع مصورة قصيرة فيما بينهم.

وتابعت: "تواصلت إلكترونيا مع مديرة الشركة، صينية الجنسية، والتي ضمتني إلى مجموعة عبر أحد تطبيقات التواصل، ثم أرسلت لي تعاقدا بيني وبين الشركة، بموجبه أصور شهريا نحو عشرين مقطعا مصورا لنفسي، وأنا أؤدي بعض الأغاني، ونشرها عبر التطبيق بعناوين مختارة (Hashtags)، مقابل تقاضي نحو أربعمائة دولار شهريا بتحويلات بنكية".

وواصلت: "كان الاتفاق على أن يزيد أجري بزيادة متابعيّ عبر التطبيق، واعتدت خلال العامين على تصوير ونشر المقاطع التي حددتها الشركة لي، وكان غالبية المتابعين من الأطفال والشباب، وتقاضيت أجرا عنها، بحسب أعداد المتابعين وحساباتي بسائر تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى".

وألقي القبض على "فتاة التيك توك" حنين حسام، التي ظهرت مؤخرا في مقطع فيديو، وصف بأنه تحريض للفتيات على ارتكاب أفعال منافية للآداب؛ للحصول من ورائهن على منافع مادية.

وكانت قضية حنين حسام، قد أثارت جدلا كبيرا؛ بعد اتهامها بالدعوة للرذيلة عبر تطبيقات حديثة.