تونس.. موجة استياء واسعة بسبب استيلاء موظفين على مساعدات المحتاجين  
تونس.. موجة استياء واسعة بسبب استيلاء موظفين على مساعدات المحتاجين  تونس.. موجة استياء واسعة بسبب استيلاء موظفين على مساعدات المحتاجين  

تونس.. موجة استياء واسعة بسبب استيلاء موظفين على مساعدات المحتاجين  

أثار استيلاء  4 آلاف موظف في تونس، على مساعدات مالية تم تخصيصها للمحتاجين، جدلا واسعا ومطالب بمحاكمتهم وتطبيق أقصى العقوبات عليهم، خاصة في ظل الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد بسبب وباء "كورونا" .

واستنكر إعلاميون وسياسيون ونشطاء بالمجتمع المدني التونسي ما كشفه وزير الشؤون الاجتماعية، حبيب كشو، من حصول الموظفين على المساعدات التي كان من المفترض توزيعها على المحتاجين، بسبب عدم تحيين قائمات العائلات المحتاجة.

وشدد الوزير على أن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة لاسترجاع هذه الأموال ، التي تم صرفها كمساعدات، بسبب الحجر الصحي الشامل الذي أقرته السلطات التونسية منذ ما يقارب الأسبوعين.

وتم كشف صرف الأموال لغير مستحقيها، بعد أن قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتثبت من سجلات العائلات المحتاجة.

وعلّقت منظمة "أنا يقظ" على صفحتها في فيسبوك، على ما كشفته وزارة الشؤون الاجتماعية بالقول: "‎معلومة على هامش الحجر الصحي.. 4 آلاف موظف في الدولة يتحصلون على المنح الموجهة للعائلات المحتاجة وتم اكتشافهم خلال إعداد وزارة الشؤون الاجتماعية لقائمة المستفيدين من المساعدات.. الآن فهمنا لماذا يرفضون الرقمنة".‎

وكتب الإعلامي، سمير الوافي، تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك جاء فيها: "السيد وزير الشؤون الاجتماعية.. بلغني من مصدر موثوق جدا وهو شاهد على مهزلة.. أن مواطنة في إحدى المناطق الداخلية ذهبت لتسلم إعانة إجتماعية من إعاناتكم التي توزعونها زمن الكورونا.. الاعانة.. انتظرت المواطنة في الطابور حتى جاء دورها فتسلمت المبلغ في مركز البريد.. ثم سلمته للموظف ليضعه في حسابها".

وأضاف سمير الوافي في تدوينته: "صُعق الموظف وهو يطّلع على دفترها ويجد في حسابها 58 ألف دينار (ما يقارب 20 الف دولار).. نعم يا سيدي الوزير إعانتكم تذهب الى غير مستحقيها وهذا مثال.. وهناك الكثير أيضًا.. سيارات محترمة ينزل منها مواطنون يتسلمون الإعانات المخصصة للفقراء".

وطالب الناشط بالمجتمع المدني، زاهر كمون، بضرورة تسليط أشد العقوبات على الموظفين الذين تحصلوا على المساعدات.

وأضاف زاهر كمون، في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك: "وزير الشؤون الاجتماعية صرح.. وجدنا 4000 موظف يتمتعون بالبطاقات الصفراء  وبعد التثبت وجدنا انه قد رصدت لهم منحة 200 دينار (ما يقارب 70 دولارا).. يجب طردهم من الوظيفة العمومية".

واستنكرت الناشطة السياسية، هناء بولعراس، حصول الموظفين على المساعدات المخصصة للمحتاجين.

وأضافت هناء بولعراس في تدوينة نشرتها على صفحتها في فيسبوك: "4 آلاف موظف يتمتعون بالبطاقات الصفراء، تمتعوا بمنحة العائلات المحتاجة، ومن يستحقون هذه المساعدات يبقون بلا أكل".

وكتبت الإعلامية، ثريا الحويني، تدوينة على صفحتها في فيسبوك جاء فيها: "كان من المفترض أن يتولى كل موظف منهم التكفل بواحد من المحتاجين ويوفر له كل ما يستحقه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com