والدة التوأم المصري المخطوف تتعرف على هوية خاطفة الدمام بعد 20 عاما على الحادثة‎
والدة التوأم المصري المخطوف تتعرف على هوية خاطفة الدمام بعد 20 عاما على الحادثة‎والدة التوأم المصري المخطوف تتعرف على هوية خاطفة الدمام بعد 20 عاما على الحادثة‎

والدة التوأم المصري المخطوف تتعرف على هوية خاطفة الدمام بعد 20 عاما على الحادثة‎

كشف الصحفي المتخصص بالحوادث والجرائم، أبوطلال الحمراني، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة في قضية اختطاف الأطفال التي ظهرت في السعودية أخيرا، وبينها تعرف والدة توأم مصري على خاطفة رضيعيها بعد نحو 20 عاما على الحادثة.

وقال الحمراني في سلسلة تغريدات عبر تويتر، إن والدة التوأم المصري تعرفت على صورة مريم، السيدة السعودية الخمسينية الموقوفة لدى الجهات الأمنية في الدمام بتهم خطف أطفال بينهم ثلاثة شبان عادوا بالفعل لعائلاتهم الحقيقية قبل أسابيع قليلة بعد أكثر من عقدين على اختطافهم من قبل مريم.

وأضاف الحمراني أن والدة التوأم المصري، وتدعى "أم رحمة"، أكدت له في اتصال هاتفي، أن الخاطفة الموقوفة مريم، هي نفسها الممرضة سناء التي رأتها أثناء ولادتها للتوأم في العام 2001، قبل أن تفقد رضيعيها في المستشفى.

وسرد الحمراني تفاصيل جديدة قائلا "أم رحمة أكدت أنها كانت حاملا بالشهر السابع ودخلت المستشفى بسبب الضغط وليس للولادة ولم يكن أتى موعد ولادتها بعد، واكدت أنه تم خداعها من قبل مريم وممرضة أخرى بإدخالها إحدى غرف الملاحظة وإعطائها إبرة الطلق في محاوله لتوليدها مبكرا ".

وأضاف "وبعد ساعة دخلت بحالة مخاض شديد بسبب الإبرة وبدأت مريم وشريكتها الممرضة بمحاولة توليدها إلا أن طبيبة سودانية أنقذتها من يديهما وقامت بطردهما ونقلها لغرفة العمليات، وبالفعل ولدت ام رحمة الطفلين!!".

وتابع "الصدمة ماأكدته أم رحمة أنه بعد وضعها في الجناح دخلت عليها مريم تحمل معها (برطمان) علبة بلاستيكية وأخذت المشيمة التي نزلت بعد الولادة وسط استغراب ام رحمة التي تستذكر الموقف وسؤالها عن السبب حيث قالت لها مريم يجب أن نخضعها للفحص!!!".

واختم الصحفي الحمراني تغريداته بالقول "تعتبر (مشيمة الأطفال) إحدى أهم أدوات السحر لإخضاع قرين الأطفال وغيره، حيث استعدت ام رحمة للذهاب إلى النيابة إلا أنها علمت بتوقف بعض الجهات الحكومية بسبب إجراءات قانون الكورونا وهي بانتظار عودة الدوامات، كما أن أم رحمة على موعد الظهور قريبا بلقاء حصري مع قناة (الإخبارية)".

وأم رحمة واحدة من عدة أشخاص ظهروا في الفترة القليلة الماضية بعد إعلان السلطات السعودية القبض على خاطفة أطفال في الدمام وإثبات نسب ثلاثة شبان كانوا يعيشون لديها لأكثر من عقدين، وعادوا لعائلاتهم الحقيقية في واحدة من أغرب قصص الاختطاف في العالم، حيث تعول عائلات فقدت أبناءها في الماضي على نتائج التحقيقات مع الخاطفة مريم بعد ظهور شركاء لها واتساع دائرة الاتهامات.

وتقول أم رحمة التي تعيش في الدمام منذ 23 عاما، إنها تبلغت بوفاة رضيعيها، وهما ذكر وأنثى تباعا، وإن إدارة المستشفى التي ولدت فيها بمدينة الدمام، تولت دفنهما دون أن يتسنى لها مشاهدتهما أو التأكد من تلك المزاعم.

وعاد ثلاثة شبان، وهم موسى الخنيزي ونايف قرادي ومحمد العماري لعائلاتهم بالفعل بعد أن تربوا وعاشوا في كنف خاطفتهم مريم، لكن القضية اتسعت مع ظهور مزيد من العائلات التي تبحث عن أبنائها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة، علَّ التحقيقات مع مريم أو "خاطفة الدمام" كما باتت تعرف، تقودهم لأبنائهم بعد اتساعها وظهور شركاء لمريم.

وتتكتم السلطات السعودية التي تحقق في القضية على تفاصيل ومجريات التحقيق في القضية وعدد الموقوفين فيها، وفق ما تفرضه القوانين المحلية، ليبقى عدد من الصحفيين المتابعين لمجرى الأحداث المصدر الوحيد للمعلومات التي لا يمكن التأكد من صحتها من مصدر مستقل.

ويسري في السعودية حظر للتنقل بين مناطق المملكة الـ 13، وإغلاق تام لمدن الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقطيف، بجانب حظر تجول ليلي بهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com