أبو طلال الحمراني: خاطفة الدمام مريم باعت عددا من ضحاياها الرضع لعاقرات
أبو طلال الحمراني: خاطفة الدمام مريم باعت عددا من ضحاياها الرضع لعاقراتأبو طلال الحمراني: خاطفة الدمام مريم باعت عددا من ضحاياها الرضع لعاقرات

أبو طلال الحمراني: خاطفة الدمام مريم باعت عددا من ضحاياها الرضع لعاقرات

كشف صحفي يتابع عن كثب تفاصيل قضية خطف الأطفال التي تكشفت تفاصيلها الصادمة في الشهرين الماضيين بالسعودية، عن تفاصيل جديدة وصادمة في القضية التي تشغل السعوديين ولا تزال التحقيقات فيها مستمرة.

وقال الإعلامي الذي يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية فيما يبدو، ويدعى "أبوطلال الحمراني"، الاثنين، إن مريم، المتهمة الرئيسية في حوادث خطف الأطفال، باعت عدداً من ضحاياها الرضع بعد خطفهم من المستشفيات، وأن الشبان الثلاثة الذي عادوا لعائلاتهم الحقيقية في الأيام الماضية هم من لن تستطع تصريفهم على حد وصفه، واضطرت لتربيهم على مدى أكثر من عقدين.

وأوضح الحمراني في سلسلة تغريدات عبر تويتر، أن التحقيقات في القضية توصلت لمشتبهين جدد، بينهم موظفون متقاعدون في الأحوال المدنية، لتتسع احتمالات نتائج التحقيق التي يترقبها السعوديون ويتوقعون أن تكشف تفاصيل صادمة أخرى في أغرب حوادث خطف الأطفال في السعودية والعالم.

وقال الحمراني "التحقيقات توصلت إلى 5 مشتبهين في قضية (تسجيل نايف القرادي) على (مهنا) حيث تم استدعاء موظفين متقاعدين في الأحوال المدنية و2 عيال عمة "مهنا" وموظفة في مستشفى القطيف للتحقيق معهم ، بعد شبهة علاقتهم في عملية التزوير باعتراف المشتبه الرئيسي بأن التزوير مقابل مبالغ مالية!!".

وأضاف "سبب خطف مريم للأطفال الشغل الشاغل في التحقيقات ولجميع من يتابع القضية لعدم وجود مبرر بما أن لديها ولد وبنت وليست عاقرا في صغرها، لكن الصدمة... أن المخطوفين الثلاثة هم المتبقي من عمليات الخطف ولم يتم تصريفهم!!".

وتابع "بمعنى أن عمليات خطف الأطفال لم يكونوا فقط (القرادي والخنيزي والعماري) كان هناك قبلهم وبعدهم تم تصريفهم لزبائنها وهن النساء التي كانت تقوم بعلاجهن بالتمريخ بسبب العقم، وعندما تيأس الزبونة من الحمل (تقيس نبضها) إذا ماعندها مانع تعرض عليها طفلا حديث الولادة لكن مقابل مبالغ مالية".

وقال "لكنها عندما سرقت القرادي عام 1414 لم تتمكن من بيعه وتأخرت بالحصول على زبونه تأخذه وكبر ويرفض الزبائن أخذ طفل بعد أن يتعدى الشهور الثلاثة الأولى لأن من ستقوم بتربيته لن تستطيع اقناع أهلها وأقاربها بأنها أمه، فاضطرت لتربيته وكذلك هذا ماحصل مع الخنيزي والعماري".

وأشار في تغريدة لعلي الخنيزي، والد موسى، أحد المخطوفين الذي عاد لعائلته شاباً قبل أيام، وقال "كم قصة ذكرت ومعلومات وصلت للأخ علي الخنيزي من خلال مبادرة البحث عن #نسيم_حبتور تتحدث عن قصص بعض العائلات أبلغتهم المستشفى أن الطفل توفى ولم يستلموا الجثة بحجة أنه تم دفنه دون علم أبوية، وتلك المعلومة خطيرة جدا بعدما تبين أن مريم لها علاقات مع كادر تمريضي جاري استدعاء بعضهم".

ونسيم حبتور، هو طفل يمني فقدته عائلته أيضاً في مدينة الدمام قبل أكثر من عقدين، وعاد الأمل لها في العثور على ابنها بعد أن ظهرت قضية خاطفة الدمام للسطح، ولا تزال تنتظر انتهاء التحقيقات مع المتهمين في القضية المتشعبة.

وقال الحمراني في تغريدة "دوتو مريم وسلطانه قديم جدا، بمعنى إللي تلقى زبونه تاخذ الطفل من الثانية، كما حدث مع الفتاة التي هربت بمساعدة التاجر".

وسلطانة أو أم فهد كما تلقب بحسب الحمراني، هي خاطفة أخرى في القضية، وضحيتها طفلة خُطفت قبل 16 عاماً من الرياض وهي بعمر أربع سنوات تقريباً، ويبدو أن التحقيقات الرسمية وصلت إليها وستكشف الفحوص الطبية إن كانت تنتمي لعائلة تقدمت ببلاغ عن فقدان ابنتها في تلك الفترة وفق معلومات قدمتها صحفية سعودية تدعى سحر أبو شاهين وتتابع القضية عن كثب أيضاً.

وظهرت قضية خطف الأطفال للسطح قبل نحو شهرين ببيان مقتضب لشرطة المنطقة الشرقية عن القبض على سيدة سعودية خمسينية متهمة بحوادث خطف أطفال رضع قبل أكثر من عقدين، قبل أن تثبت التحقيقات والتحاليل الطبية لحد الآن، وجود ثلاثة شبان بعهدتها كانت قد خطفتهم من مستشفيات حكومية عقب ولادتهم مباشرةً في حوادث متفرقة.

وعاد الشبان الثلاثة وهم موسى الخنيزي ونايف قرادي ومحمد العماري لعائلاتهم بالفعل، لكن القضية اتسعت مع ظهور مزيد من العائلات التي تبحث عن أبناءها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة، علَّ التحقيقات مع مريم أو "خاطفة الدمام" كما باتت تعرف، تقودهم لأبنائهم بعد اتساعها وظهور شركاء لمريم.

وتتكتم السلطات السعودية التي تحقق في القضية على تفاصيل ومجريات التحقيق في القضية وعدد الموقوفين فيها، وفق ما تفرضه القوانين المحلية، ليبقى عدد من الصحفيين المتابعين لمجرى الأحداث المصدر الوحيد للمعلومات التي لا يمكن التأكد من صحتها من مصدر مستقل.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com