السعودية.. الكشف عن تفاصيل حول ابتهال المطيري المخطوفة قبل نحو 20 عاماً
السعودية.. الكشف عن تفاصيل حول ابتهال المطيري المخطوفة قبل نحو 20 عاماًالسعودية.. الكشف عن تفاصيل حول ابتهال المطيري المخطوفة قبل نحو 20 عاماً

السعودية.. الكشف عن تفاصيل حول ابتهال المطيري المخطوفة قبل نحو 20 عاماً

كشف حساب "الصقور" المتابع لقضية خاطفة الأطفال "مريم" الأشهر على مستوى المملكة العربية السعودية، عن تطورات جديدة بشأن علاقة "مريم" باختفاء الطفلة ابتهال المطيري عام 2006.

وأكد أن هناك تطورات مستجدة بشأن علاقة "مريم" بالطفلة السعودية "المطيري"، والتي تم اختطافها وهي بعمر 3 سنوات في منطقة المجمعة، لافتا إلى أن هناك شخصا مشتبه فيه ومزرعته غرب محافظة الزلفي وعثر فيها على رقية شرعية، مبينا أنه تم تصوير الشخص باعترافاته.

بدورها، أوردت الصحافية في صحيفة "مكة" المحلية، سحر أبوشاهين، معلومات مشابهة، حيث أعلنت أن فحص الحمض النووي "دي إن إيه" سيحسم عودة شابة لعائلتها الحقيقية في مدينة الرياض بعد نحو عشرين عاماً على اختطافها.

وروت سحر "أبوشاهين" أن عدداً من الأخوة، لفتت انتباههم تفاصيل قضية "خاطفة الدمام" في الفترة الماضية، وأبلغوا الجهات المختصة عن إمكانية ارتباط شخص عمل لديهم في العام 2018 حارساً في مزرعتهم بمحافظة الزلفي بمنطقة الرياض، وامرأة تقيم بالقرب من المزرعة، بحادثة خطف طفلة.

وكان الأخوة قد اكتشفوا قبل نحو عامين عن وجود طفلة لا يعرفونها من مواليد العام 1426 هجري، مضافة للسجل المدني على اسم والدهم في حساب "أبشر" التابع لوزارة الداخلية السعودية، وتقدموا ببلاغ للوزارة التي بدأت بالبحث والتقصي في الموضوع بشكل سري.

وتقول الصحفية الشابة إن "المعلومات التي وردت من عدة مصادر بينت، بأن الفتاة مخطوفة بالفعل، وأنه تم خطفها من الرياض حين كانت بعمر ٣ سنوات وهي بيضاء البشرة، وتم التوصل لمكانها.. ويوجد بلاغ من قبل أسرة بخطف ابنتهم تنطبق عليها ذات المواصفات".

وأضافت أبو شاهين أن نتيجة فحص الـ DNA للفتاة ومطابقته لفحص الأسرة التي أبلغت عن خطف ابنتها، بالإضافة لعلاقة المرأة الجديدة وحارس المزرعة مع خاطفة الدمام، سيكشف عنه في الأيام المقبلة".

وتتفق قصة الصحفية أبو شاهين، مع تفاصيل كثيرة حول الحادثة ذاتها، رواها يوم أمس الأحد، صحفي متابع عن كثب لقضية خطف الأطفال ذاتها، أشار فيها لوجود طفلة مخطوفة قبل نحو 16 عاماً وكانت بعمر أربع سنوات حينها تقريباً.

وسرد الصحفي ويدعى "أبوطلال الحمراني"، تفاصيل غير معروفة من قبل حول قضية خطف الأطفال التي شغلت السعوديين بتفاصيلها الغريبة، وقال إن مريم الموقوفة بتهمة الخطف ليست الوحيدة، وأن هناك خاطفة أخرى تدعى سلطانة وتعرف بلقب "أم فهد".

وقال الحمراني إن سلطانة أقدمت قبل نحو 16 عاماً على خطف طفلة بعمر أربع سنوات تقريباً لتعطيها لعائلة طلبت منها تأمين طفل لها ودفعت من أجل ذلك مقدماً لسلطانة، لكن الأب رفض استلام الطفلة لكونها كبيرةً في السن ويمكن أن يفتضح أمره.

وأضاف الحمراني أن سلطانة اضطرت لتربية الطفلة خشيةً من انكشاف أمرها فيما لو أعادتها لعائلتها، وبقيت بعهدتها إلى أن أصبح عمرها 15 عاماً، حيث أعطتها حينها للخاطفة الرئيسية في القضية، مريم، موضحاً أن مريم أعطت الطفلة بعد سنوات قليلة من بقائها عندها لتاجر معروف أعجبته الفتاة.

ووفق رواية الحمراني، فإن التاجر كان يدفع لمريم راتبا شهريا نظير بقاء الفتاة عنده، لكنه أضاف أيضاً أن التاجر ساعد الفتاة على الهروب، واختفت منذ سنوات، وآخر ظهور لها كان في جدة ومن ثم الرياض، لكنها لا تزال تتواصل مع خاطفتها الأولى سلطانة.

وظهرت قضية خطف الأطفال للسطح قبل نحو شهرين ببيان مقتضب لشرطة المنطقة الشرقية عن القبض على سيدة سعودية خمسينية متهمة بحوادث خطف أطفال رضع قبل أكثر من عقدين، قبل أن تثبت التحقيقات والتحاليل الطبية لحد الآن، وجود ثلاثة شبان بعهدتها كانت قد خطفتهم من مستشفيات حكومية عقب ولادتهم مباشرةً في حوادث متفرقة.

وعاد الشبان الثلاثة وهم موسى الخنيزي ونايف قرادي ومحمد العماري لعائلاتهم بالفعل، لكن القضية اتسعت مع ظهور مزيد من العائلات التي تبحث عن أبنائها المخطوفين في حوادث وتواريخ وأماكن متفرقة، علَّ التحقيقات مع مريم ، تقودهم لأبنائهم بعد اتساعها وظهور شركاء لمريم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com