إعادة تحليل DNA يبشر بانفراج قضية نسيم حبتور المختطف في السعودية منذ 24 عاما
إعادة تحليل DNA يبشر بانفراج قضية نسيم حبتور المختطف في السعودية منذ 24 عاماإعادة تحليل DNA يبشر بانفراج قضية نسيم حبتور المختطف في السعودية منذ 24 عاما

إعادة تحليل DNA يبشر بانفراج قضية نسيم حبتور المختطف في السعودية منذ 24 عاما

تتسارع تطورات قضية عائلة اليمني نسيم حبتور لاستعادة  ابنها المختطف منذ 24 عاما بعد قرار لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بإعادة تحاليل الحمض النووي الـ DNA للتأكد من نسب شاب يدعى طلال يعيش برفقة إحدى الأسر في الثقبة.

وتسود حالة من التفاؤل يعيشها والد الطفل المختطف نوري حبتور بسبب إمكانية تطابق نتائج تحاليل الحمض النووي، إذ أكد أن المواصفات متقاربة مع ذلك الشاب سواء في الشبه أو حتى في علامة فارقة في «فخذه»، إضافة إلى مواصفات أخرى.

وقال والد المختطف، إن قرار إعادة تحاليل الحمض النووي حملت البشرى له ولأسرته التي لا تزال تعيش مرارات فقدان ابنهم منذ أكثر من عقدين، وفقا لما نشرته صحيفة "عكاظ" السعودية .

وبشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لإعادة التحاليل أوضح الوالد أن الجهات المختصة لم تتصل به وأنه لا يعرف ما إذا كانت التحاليل ستشمل زوجته أيضا أم هو فقط، متوقعا أن حبتور سيتم أخذ التحاليل منه خلال الـ48 ساعة المقبلة.

وأشار والد الطفل المختطف إلى أنه "سبق أن أخذت تحاليل للتأكد من نسب طلال الذي يعيش بوصف «لقيط» مع أب حاضن له في الثقبة بالمنطقة الشرقية، بعدما وصلت القضية إلى القضاء، إلا أن التحاليل بعد تأخرها لعدة أشهر، لم تأت متطابقة".

ويجزم حبتور أن خاطفة الأطفال الثلاثة (نايف القرادي - محمد العماري - وموسى الخنيزي)، تخفي الكثير من الأسرار بشأن عملية اختطاف الأطفال، وربما تمتلك معلومات عن مكان ابنه، خصوصا أن هناك شخصا كان يقطن معها منذ 20 سنة.

ونسيم الحبتور هو مِن ضحايا حوادث الاختطاف في السعودية، فقبل نحو 27 عاما، وكان يومها بعمر العام ونصف العام، على كورنيش الدمام برفقة عائلته، قبل أن يختفي في لحظة سهت فيها والدته عنه، ومنذ ذلك اليوم لم يتم العثور عليه.

لكن العائلة اليمنية حضرت فور الإعلان في الأسابيع الأخيرة عن القبض على سيدة متورطة بخطف ثلاثة شبان قبل أكثر من عشرين عاما، علّ أحدهم يكون نسيم، قبل أن تثبت التحليلات الطبية أنهم ينتمون لعائلات أخرى فقدتهم في حوادث خطف منفصلة وعادوا أخيرا بعد كل تلك السنين فيما يشبه قصص الخيال.

وما زال والدا نسيم يأملان بالوصول إليه مع تواصل التحقيقات مع السيدة السعودية الخاطفة التي تقول التسريبات التي تنشرها وسائل الإعلام السعودية، إنها لم تقم بفعلتها بمفردها وإن لديها شركاء؛ ما يفتح الباب واسعا بوجود مخطوفين آخرين لدى عائلات أخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com