تفاصيل تكشف حقيقة انتحار الصحفية المصرية رحاب بدر
حسم المخرج المصري أيمن عبدالمنعم زوج الصحفية والمنسقة الإعلامية الراحلة رحاب بدر، الجدل الدائر بشأن وفاة زوجته منتحرة، نافيا أن تكون أقدمت على الانتحار بشكل قاطع، مؤكدا أن حادث وفاتها يوجد به شبهة جنائية بعد محاولة سرقة شقته.
وخرج أيمن عبدالمنعم عن صمته، من خلال رسالة نشرها عبر حساب أحد أصدقائه على موقع "فيسبوك"، قال فيها إن الأنباء المتداولة عن الانتحار "غير صحيحة"، متوعدا كل من أصدر تلك الشائعات باتخاذ الإجراءات القانونية.
وشدد على أن الصحفية الراحلة لم تكن تتناول أي أدوية اكتئاب أو سبق مرورها بحالة نفسية سيئة، مدللا على وفاتها بشبهة جنائية وأنها لم تنتحر بالقول: "مفيش عندنا ولا مراوح ولا جنشات بالسقف الموضوع جنائي حرامي دخل يسرق وأنا مسافر".
وأضاف أيمن عبدالمنعم: "اللي بينتحر مبيشتريش أكل وشيكولاته وبيبسي وتكلمني تهزر معايا وتتفق معايا أنها هتاكل وتطلبني نتكلم لحد ما تنام لأني مكنتش بالقاهرة وتسيب الأكل ومتفتحهوش أصلا".
وأردف: "رحاب كانت رجلها على الأرض واقفة مش متعلقة ومش في جنش ولا مروحة ولا غيره رحاب كانت بتتمنى تسافر تعمل عمرة وده كان هيتم قريب وفوق كل ده ابنها كان أهم شيء في حياتها وتفاصيل كتير أوي هحكيها في وقتها وهيتم مقاضاة كل من قرر يألف ويكتب أي كلام ليعمل سبق".
واختتم: "أخيرا دي آخر صورة لينا مع بعض قبل الوفاة بيوم والعاقل يقول هل دي واحدة هتسيبني وتروح تنتحر؟ رحم الله رحاب وربنا يصبر قلوب عائلتها وأحبابها".
وأعلن زوج الصحفية الراحلة عن موعد تلقيه العزاء، ونعاها بكلمات مؤثرة في منشور عبر حسابه على "فيسبوك".
وأثار إعلان وفاة صحفية مصرية شابة تُدعى رحاب بدر، تعمل منسقة إعلامية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقائها المقربين، فيما فتحت أجهزة الأمن تحقيقات موسعة لحل لغز وفاتها، خاصة أن أقاويل أُثيرت حول إقدامها على الانتحار وأخرى تشير إلى وجود شبهة جنائية ووقوعها ضحية القتل العمد.
وصرحت النيابة العامة بدفن الجثمان بعد انتهاء الصفة التشريحية، كما كلفت الأجهزة الأمنية بإعداد تحرياتها في الحادث.
وتم استدعاء زوجها أمين عبدالمنعم ويعمل مخرجا، إضافة إلى أقارب ومعارف الإعلامية؛ للاستماع إلى أقوالهم لكشف ملابسات الحادث الغامض.
