فقدت حضانة رضيعها فانتحرت

أقدمت شابة على الانتحار بعدما أجبرها زوجها على التخلي عن ابنها الرضيع، حتى يتمكن من تربيته مع زوجته الجديدة.

ووفقا لموقع "News Parliament" الأمريكي، فإن جولمايسا تشاكيباييفا البالغة من العمر 21 عاما، قتلت نفسها داخل منزل عائلتها في مدينة زاركينت بمقاطعة بانفيلوف في كازاخستان.

وتركت تشاكيباييفا، التي تعمل مدرسة لغة إنجليزية، رسالة قصيرة تقول فيها إن "زوجها زنات كونيشبايف دفعها للانتحار، بعدما أجبرها على أن تشهد في المحكمة بأنها تريد التنازل عن حضانة طفلها البالغ من العمر 18 شهرا، بطيب خاطر، وترغب بنقله إلى مكان آخر من سكنها".

وذكرت أرداك والدة تشاكيباييفا، أن زوج ابنتها الذي يعمل ضابط شرطة، أجبر ابنتها على التنازل عن طفلها، بعدما اعتدى عليها جسديا ببندقية صاعقة؛ ما أصابها بكدمات وحروق في جسدها، كما هددها بالقتل بتشجيع من والده.

وطالبت والدة الضحية بمعاقبة كونيشبايف ووالده بتهمة دفع ابنتها إلى الانتحار، وإخضاع جثة ابنتها لفحص الطب الشرعي لتوثيق تعرضها للضرب والحرق.

بدوره، أكد نائب رئيس إدارة شرطة مقاطعة بانفيلوف، عيدر عبد الرحمنولي، في حديثه إلى وسائل إعلام كازاخستانية، فتح تحقيق بالحادث، حيث شرعت السلطات باستجواب الزوج وهو في حالة سيئة الآن.

ووفقاً للقانون في كازاخستان، سوف يواجه الزوج المتهم بدفع زوجته إلى الانتحار عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.