الكويت تدرس إبعاد السجناء المصابين بأمراض معدية إلى بلدانهم

كشفت مصادر كويتية عن دراسة قائمة بين نيابة التنفيذ الجنائي وقطاع السجون التابع لوزارة الداخلية، حول السجناء الأجانب المصابين بأمراض معدية سعيا لإبعادهم إلى بلدانهم بعد العفو عنهم بسبب أوضاعهم الصحية الخطيرة.

وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية نقلا عن المصادر، إن "نيابة التنفيذ الجنائي تدرس بالتعاون مع قطاع السجون نقل بعض السجناء المصابين بمرض الإيدز والتهاب الكبد الوبائي إلى السجن المركزي تمهيدا لإدراجهم ضمن المعفى عنهم وإبعادهم عن البلاد".

وأوضحت الصحيفة المحلية، أن "تفعيل هذا الأمر سيتم بعد حصر السجناء المصابين والأحكام القضائية الصادرة بحقهم ومدة العقوبة التي قضوها في السجون، إضافة إلى الاطلاع على تقاريرهم الصحية المعتمدة ليتم على إثر ذلك النظر بقرار العفو بعد موافقة النائب العام".

ونقلت الصحيفة عن المصادر، أن "سبب هذه الدراسة والمقصود منها إبعاد السجناء المصابين بأمراض معدية هو وضعهم الصحي الخطير والخوف من انتشار العدوى بين السجناء إضافة إلى ارتفاع تكلفة علاجهم".

ويوجد في الكويت أكثر من أربعة ملايين و500 ألف شخص، يتجاوز فيه عدد الوافدين الضعفين، وتحاول السلطات منع انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في البلاد من خلال فرضها شرط الفحص الطبي على جميع الوافدين إليها، إضافة إلى إبعاد أي وافد مصاب بإحداها خارج البلاد بشكل فوري.

وتضم قائمة الأمراض المعدية الإيدز، والتدرن الرئوي، والتهاب الكبدي الوبائي (ب وج)، والجذام، والملاريا.