تفاصيل جديدة بقضية قتل عسكري كويتي وزوجته خادمة فلبينية
توصلت تحريات الأجهزة الأمنية، بقضية قتل عسكري كويتي وزوجته خادمة فلبينية، إلى أن زوجة المتهم مدانة في ضرب الخادمة أما زوجها العسكري فغير متورط.
ونقلت وسائل إعلام كويتية اليوم الأربعاء، عن مصدر أمني قوله، إن تعليمات صدرت بنقل المواطنة وزوجها المشتبه فيهما بضرب خادمة آسيوية داخل مسكنهما حتى الموت إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية لاستكمال التحقيقات في القضية.
وأشار إلى أن التحريات التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الزوجة مدانة في الضرب أما زوجها فغير متورط.
ولفت المصدر الأمني، إلى أن تقرير الطب الشرعي رجح فرضية أن تكون المجني عليها تعرضت للضرب على مدار فترات متباعدة وهو ما تسبب في وفاتها على الأرجح.
ووقعت الحادثة، يوم الاثنين، بعدما أوقف رجال المباحث في الكويت، عسكريا في وزارة الداخلية وزوجته للاشتباه في قتلهما خادمتهما الفلبينية.
والعسكري المتهم من مواليد 1971 يعمل في وزارة الداخلية، وتحديدا الإدارة العامة للمباحث الجنائية، توجه إلى مستشفى الصباح، وبرفقته خادمته الفلبينية من مواليد 1993، إذ كان ينوي إسعافها، إلا أنها فارقت الحياة.
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا في العام الماضي، على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة في إحدى الشقق ومر على وفاتها عام كامل، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في شهر أيار/ مايو من العام الماضي.
