الكويت.. سجن الشيخ عبدالله سالم الأحمد الصباح بعد عامين فقط من "عفو خاص"

قررت النيابة العامة في دولة الكويت اليوم الأربعاء، حبس الشيخ عبدالله سالم الأحمد الصباح مدة 21 يومًا، وإحالته إلى السجن المركزي على ذمة قضية الإساءة إلى الضابط المقدم صالح الراشد، إثر مكالمة هاتفية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجهت "النيابة" تهمة التهديد والابتزاز للشيخ الكويتي لتصبح القضية جناية وليست جنحة، وفق حساب "المجلس" المحلي.

وكانت النيابة العامة قد قررت، في وقت سابق، إحالة الشيخ عبدالله إلى الأدلة الجنائية لأخذ بصمة الصوت، بعد إنكاره أن يكون الصوت عائدًا له.

وانتشر مقطع صوتي لمكالمة هاتفية بين أحد الأشخاص والضابط ”الراشد“، قيل إنه الشيخ عبدالله سالم عبدالله الأحمد الصباح، وسأله عن سبب رفضه تمرير معاملة سيارات، وطرده أطراف المعاملة من مكتبه.

بدوره أكد الضابط أنه رفض المعاملة، كونها ”وكالة لا يوجد بها بيع وشراء“، وأصر الشيخ على أنه صاحب الوكالة، في حين أصر الضابط على ضرورة اكتمال بنود المعاملة قانونيًّا؛ ما دفع الشيخ في النهاية لتهديد الضابط، مؤكدًا أنه ”سيحال إلى التحقيق“، كما تلفظ عليه في نهاية المكالمة بالقول: ”المرة الثانية إن مر عليك اسم أي شيخ، تخلص المعاملة غصبن على راسك، يلا لالعن أبوك على ابو اللي يابك تفو عليك“.

يذكر أن الشيخ عبدالله السالم سبق أن تم الحكم بسجنه 3 أعوام وصدر عفو عنه في العام 2017 بعد عام على سجنه، إثر توجيه تهمة ”العيب بالذات الأميرية“ له.