اختفاء غامض للكويتية هدير العنزي في بريطانيا

كثَفت الشرطة البريطانية جهودها لفك لغز اختفاء هدير العنزي التي انتقلت من الكويت منذ نحو عام برفقة ابنتها، واختفت منذ ثلاثة أشهر في ظروف غامضة، وسط اشتباه بتعرضها للقتل.

وباشر ضباط الشرطة البحث عن هدير العنزي (26 عامًا) بعد ورود بلاغ عن اختفائها مع ابنتها منذ مطلع شهر تموز/ يوليو الماضي، في ظروف غامضة حيث جرى العثور على ابنتها (6 سنوات) بعد بضعة أيام بصحة جيدة دون العثور على والدتها، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكشف التقرير الذي نقلته صحيفة "القبس" الكويتية، أن السيدة العنزي كانت تعيش في الكويت وقدمت إلى بريطانيا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 برفقة ابنتها، وعاشت في منطقة روشولمي جنوب مانشستر، وتم الإبلاغ عن اختفائهما في شهر تموز الماضي.

وبحثت الشرطة البريطانية منذ تلقيها بلاغ الاختفاء عن السيدة في منزل مهجور على بعد خمسة أميال من المكان الذي كانت تعيش فيه، فضلًا عن قيامها الآن بتفتيش عقار شبه منفصل في منطقة (ستريت فورد)، وهو عقار قيد التجديد ويحتوي على الكثير من مواد البناء المكدسة.

وجرى سابقًا إلقاء القبض على رجلين في العقد الرابع من عمرهما للاشتباه بأنهما وراء ارتكاب جريمة قتل، وجرى إطلاق سراحهما لاحقًا بكفالة.

ونقل التقرير عن كبير المفتشين ليز هوبكنسون، الذي يقود التحقيق "أن فريق المحققين بذل الجهود اللازمة لمعرفة حقيقة اختفاء العنزي، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على أدلة تؤكد أنها مازالت على قيد الحياة، وأن التحقيق مستمر على فرضية أن العنزي ليست حية".