ظاهرة خطف الأطفال تهز تونس وسط عجز السلطات (فيديو إرم)
ظاهرة خطف الأطفال تهز تونس وسط عجز السلطات (فيديو إرم)ظاهرة خطف الأطفال تهز تونس وسط عجز السلطات (فيديو إرم)

ظاهرة خطف الأطفال تهز تونس وسط عجز السلطات (فيديو إرم)

تشهد تونس تصاعدًا لافتًا لظاهرة خطف الأطفال واختفائهم في ظروف غامضة، ما دفع نشطاء وأخصائيين نفسيين إلى إطلاق صيحات فزع، داعين إلى معالجة الظاهرة، وتسليط عقوبات صارمة على مرتكبي الاعتداءات بحق الأطفال، وذلك وسط عجز السلطات بالتصدي للظاهرة.

وأكد المرصد التونسي للحقوق والحريات، تزايد حالات الاختطاف، خاصة في الفضاءات العامة، مشيرًا إلى أن أغلب الأطفال المتضررين يتعرضون للاعتداء الجنسي، فيما دعا مواطنون إلى تسليط أقصى العقوبات على كل من يثبت ارتكابه جريمة الاختطاف التي تطال هذه الفئة الاجتماعية الهشة.

وقال مندوب حماية الطفولة في تونس أنيس عون الله، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، إن معظم حالات الاختطاف، الغاية منها الاعتداءات الجنسية على الأطفال أو الاستغلال الاقتصادي، موضحًا أن مجال تدخله يبدأ بعد عملية العثور على الطفل المتضرر؛ لأن عملية البحث عنه تبقى من اختصاص المصالح الأمنية.

ويعمل مندوب حماية الطفل بتونس على توفير الإحاطة النفسية بالأطفال المتضررين بالنسبة إلى حالات الخطف، أما بالنسبة إلى حالات الفرار فالأمر يتطلب النبش في الأسباب، ومنها أساسًا الاستغلال الجنسي، أو التصرف الخاطئ من العائلة، عبر توجيه الاتهام لذلك الطفل المعترض للاغتصاب وتحميله المسؤولية، ما يزيد من مضاعفة الضغوط النفسية عليه ويدفعه إلى الفرار.

وأرجع رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل معز الشريف، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، حالات اختطاف الأطفال، إلى أسباب عائلية، أساسها التفكك الأُسَري، الناتج عن حالات انفصال الأب والأم ما يؤدي إلى تجاذبات بين العائلتين قد يصل إلى حد الإقدام على اختطاف الطفل.

ويعمل الأخصائيون النفسيون، على إعادة إدماج الأطفال المتعرضين للاختطاف إدماجًا اجتماعيًا يعيد إليهم الثقة بأنفسهم وبمحيطهم الاجتماعي، وفق ما أفادت الأخصائية النفسية منى عكرمي، لـ "إرم نيوز".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com