المتهم بمحاولة تفجير القنصلية المصرية بالكويت يكشف تفاصيل الواقعة
روى كويتي متهم بالاعتداء على مقر القنصلية المصرية في الكويت، تفاصيل ما جرى معه يوم الأربعاء الماضي، في الوقت الذي تقدم فيه محاميه بشكوى إلى وزارة الخارجية للحصول على "حق موكله ورد اعتباره بعد التطاول عليه وإهانته".
وقال المواطن الكويتي، إنّه ذهب ذلك اليوم إلى "القنصلية برفقة صديقه اللبناني للحصول على تأشيرة سفر إلى مصر"، مشيرًا إلى أنّه "مُنع من الدخول في حين دخل صديقه لاتمام الإجراءات المطلوبة".
وأضاف لصحيفة "الراي" الكويتية، في عددها الصادر اليوم الاثنين،: "بحسن نية مني التمست من أحد الإخوة في أمن السفارة أن يدخلني إلى مقر القنصلية، نظرًا لشدة حرارة الطقس، إلا أنني فوجئت بطريقة غير لائقة في التعامل معي تجاوزت كل الحدود".
وتابع: "استفسرت من موظف الأمن عن سبب هذا الأسلوب الفظ، ولماذا التطاول، فقام مع زملائه بسحبي من يدي وكلبشوا يديّ وسحبوني عنوة إلى داخل القنصلية من دون إرادتي"، مردفًا: "قمت بالصراخ طالبًا إنقاذي منهم وتبليغ الشرطة، إلا أنهم اقتادوني لمكان معزول عند مكائن المصاعد وقاموا بربطي بحزام ثم قاموا بالاعتداء عليّ بالضرب".
وقال المواطن الكويتي، إنّه "تفاجأ بعد تحويله إلى المركز الأمني، باتهامه بأنه كان يحمل سكينًا وهدد بتفجير القنصلية".
من جهته، قال المحامي ثنيان الحسينان: "في المخفر تم التحقيق مع موكلي في شكوى القنصلية، إذ تم اتهامه في البداية بالتهديد بتفجير نفسه ثم تغيرت أقوالهم إلى محاولة الاعتداء بسلاح أبيض (سكين)، وأود الإشادة بتعاون رجال الأمن في تعاملهم مع الواقعة استنادًا إلى التحريات وإفادات الشهود، إذ شهد الشرطي أمام القنصلية بأن رجال أمنها قاموا بسحب موكلي إلى الداخل".
وأضاف الحسينان، أنّه "تم إجراء التحقيق مع موكلي وإخلاء سبيله في اليوم نفسه، وقد تم تقديم شكوى إلى وزارة الخارجية الكويتية لبحث الشكوى نظرًا لأن المعتدين دبلوماسيون، ولا بد من إخطار الوزارة".
وطالب المحامي "بتفريغ كاميرات القنصلية لإثبات قيام حراس الأمن بسحب موكلي، ورفع البصمات عن السكين بالإضافة إلى رفع الحصانة عن موظفي أمن القنصلية لإحالتهم إلى التحقيق، فشكوى المواطن هي لرد الاعتبار بعد أن أهدرت كرامته، وتم الاعتداء عليه دون وجه حق".
