قتل 9 بينهم طفلاه.. باكستاني يرتكب مذبحة عائلية لشكه بسلوك زوجته
ارتكب باكستاني يدعى محمد أجمل، جريمة قتل انتقامية في ملتان بوسط باكستان، بعد الاشتباه في أن زوجته كانت على علاقة غرامية مع أحد الأشخاص.
وذكرت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية أن الشرطة الباكستانية قالت إن الرجل قتل زوجته وطفليه، وستة من أفراد عائلتها بالرصاص وأحرق جثثهم في عملية انتقامية.
وحسب التقرير، فإن محمد أجمل رأى صورة لزوجته كيران مع رجل آخر، وظن أنها كانت في علاقة غرامية مع أحد الأشخاص.
إضافة إلى إطلاق النار على زوجته وأطفاله، ويُذكر أن أجمل قد قتل ثلاثًا من أخوات زوجته، منهن اثنتان من الأطفال، وقتل أيضًا حماته.
وقال عمران محمود، ضابط شرطة مدينة ملتان: "من الواضح أنها جريمة شرف، لقد رأى صورة لزوجته مع رجل آخر، ويعتقد أنهما كانا على علاقة غرامية".
وأضاف: "هو غير نادم على أفعاله"، مشيرًا إلى أن أجمل، وهو خياط، ووالده كلاهما رهن الاعتقال لاتهامهما بالقتل، فيما تبحث الشرطة أيضًا عن شقيقه.
وقال علي رضا شقيق كيران، إن أجمل وشقيقته يواجهان مشاكل زوجية، وإنها عادت أخيرًا إلى باكستان وكانت تعيش مع عائلتها.
ووفقًا لجماعات حقوق الإنسان، فإن مئات من النساء والفتيات يُقتلن في باكستان كل عام، على أيدي أفراد الأسر الغاضبين من الأضرار التي لحقت بشرفهم، والتي قد تنطوي على الهروب أو الاختلاط مع الرجال أو أي انتهاك للقيم المحافظة فيما يتعلق بالمرأة.
وقد اعتمدت باكستان تشريعًا ضد جرائم الشرف في العام 2016، إذ فرضت عقوبات صارمة وأغلقت الثغرة القانونية التي كانت تسمح للقتلة بالحرية إذا تم العفو عنهم من قبل أفراد الأسرة.
وقالت الشرطة في إقليم البنجاب الأكثر اكتظاظًا بالسكان في باكستان، حيث كانت جرائم الشرف متفشية، إن عدد جرائم القتل على خلفية الشرف تراجع في الآونة الأخيرة منذ تطبيق القانون، لكن جماعات حقوق الإنسان تقدر أن حوالي 1000 جريمة قتل من هذا القبيل تحدث سنويًّا.
