بعد أيام على اختفائه.. العثور على جثة طفل مصري مذبوح في ظروف غامضة

عثرت الأجهزة الأمنية في مصر على جثة طفل مذبوح، وملقى في إحدى المزارع، بعد تغيبه عن أسرته عدة أيام بمحافظة أسيوط، في صعيد مصر.

وتعود بداية الواقعة حينما تلقى مدير أمن أسيوط إخطارًا من مأمور مركز شرطة القوصية، يفيد بورود بلاغ من أحد الأهالي بقرية القصير التابعة للمركز، بتغيب نجله الطفل "الحسيني.م" 5 سنوات، منذ عدة أيام في ظروف غامضة، عقب خروجه من المنزل.

وبالفحص والتحري، عثر على الطفل مذبوحًا وملقى بالقرب من المنزل، في إحدى المزارع، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة، لعرضها على الطبيب الشرعي، وبيان أسباب الوفاة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية، فيما يكثف ضباط مباحث قسم الشرطة جهودهم للعثور على مرتكب الواقعة، ومعرفة الدوافع وراء الجريمة، وكشف ملابساتها.

يذكر أن القرية ذاتها شهدت، العام الماضي، واقعة مشابهة لذبح طفل عمره 4 سنوات في ظروف غامضة.

وتفاقمت ظاهرة خطف الأطفال في مصر لأسباب عدة، منها المتاجرة بأعضائهم، أو نتيجة لوجود خلافات عائلية وثأرية في صعيد مصر.

وفي 8 يناير 2018، أقرّ مجلس النواب المصري تعديلًا تشريعيًا غلّظ فيه عقوبة خطف الأطفال، لتصل إلى الإعدام أو السجن 25 عامًا (مؤبد)، لمن يخطف طفلًا إذا اقترنت جريمة الخطف بمواقعة المخطوف أو هتك عرضه.