تفاصيل جديدة في جريمة قتل الطالب الجزائري أصيل بلالطة
تفاصيل جديدة في جريمة قتل الطالب الجزائري أصيل بلالطةتفاصيل جديدة في جريمة قتل الطالب الجزائري أصيل بلالطة

تفاصيل جديدة في جريمة قتل الطالب الجزائري أصيل بلالطة

كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية في الجزائر عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل طالب كلية الطب أصيل بلالطة داخل الحرم الجامعي، وذلك بعد القبض على الجاني (زميل المجني عليه في الجامعة).

وتبين أن القاتل، طالب في كلية الاقتصاد، ويبلغ من العمر 23 عامًا، وكان يتواصل مع "بلالطة" عبر "فيسبوك" إلا أنه لم يكن من نزلاء الحرم الجامعي؛ ما أثار طوال الفترة السابقة، غضبًا بين الطلبة بشأن كيفية دخول الجاني للحرم.

واتضح في التحقيق وجود مقاطع فيديو ورسائل تهديد استلمها الطالب أصيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبل يومين من مقتله.

وأقر الجاني بالتهم المنسوبة إليه في المحكمة، أمس الاثنين، وتم إيداعه الحبس المؤقت واستدعاء الشهود للجلسة المقبلة.

وأوردت وسائل إعلام محلية، معلومات بشأن أسباب الجريمة، ذكرت فيها أن سرقة سيارة المجني عليه هي السبب وراء الجريمة، إذ حاول المتهم الفرار بها، قبل أن يثير شكوك حارس الأمن.

وأوضح الطالب المتهم بارتكابه الجريمة، أن أصيل (21 عامًا) حاول مقاومته لكنه استلّ خنجرًا وذبحه به من الوريد إلى الوريد، ثم كتب على جدران الغرفة رموزًا بدم الضحية لم تعرف طبيعتها، فيما أرجع مدير الحرم الجامعي تصرف الجاني إلى مرض نفسي.

ورغم التحقيق، إلا أن أقوال المتهم -الذي برر سابقًا بأن علاقة جنسية شاذة جمعته بالمجني عليه - تضاربت بشأن الأسباب الفعلية التي دفعته لارتكاب جريمته.

وكان الطالب أصيل بلالطة وفي يوم الواقعة وصل إلى غرفته الساعة السابعة مساءً، وعند العاشرة ليلًا لاحظ حارس الأمن الليلي خروج سيارة تعود للضحية، لكنَّ شخصًا آخر كان يقودها، ولم يكن يحسن القيادة، إذ اصطدم ببوابة الجامعة وبسيارة أخرى.

ودفع تصرّف الشخص المجهول حارس الأمن إلى إيقافه وطلب وثائق السيارة منه، والتي تبيَّن أنها تعود للضحية، وبعد سؤاله عن سبب إخراج السيارة ادّعى أن ”أصيل“ على علم بأخذه لها، لكن إلحاح حارس الأمن أربكه فلاذ بالفرار.

وحاول حارس الأمن التواصل مع الضحية لكنه لم يجب؛ ما دفع به وبأمن الجامعة إلى اقتحام غرفته، حيث وجدوه جثة ملفوفة في ”بطانية“ وغارقًا في دمائه.

وأثارت الجريمة غضبًا طلابيًّا وانتقادات لاذعة لتدهور الوضع الأمني في المؤسسات الجامعية، والأحياء التي ينزل فيها الطلاب القادمون من خارج العاصمة، فيما واجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، مطالب بالإقالة؛ بسبب تكرر حوادث العنف داخل الجامعات والإقامات.

وتعهد الوزير بفتح تحقيق معمق في ”الظروف المعيشية بالإقامات الجامعية وتأمين الطلاب“، بعدما طالت الاعتداءات -أيضًا- طلابًا أجانبَ، إذ قتِل في وقت سابق طالب جامعي من زيمبابوي يدعى ”ندودزو بروسبر“ (25عامًا)، بولاية عنابة 500 كم شرقي العاصمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com