الجزائر.. مقتل شرطي بعد محاولته منع شخص من التلفظ بـ"كلام بذيء"

قُتل شرطي جزائري، الخميس، بطريقة بشعة، حين تعرض لطعنات خنجر على مستوى الجهة اليسرى من القفص الصدري، عقب مناوشات مع أحد المجرمين داخل حافلة لنقل الركاب بوسط مدينة قسنطينة شرقي البلاد.

وكان الشرطي "قلور عبدالحكيم" البالغ من العمر 39 عامًا، تدخل لمنع الجاني من التلفظ بعبارات خادشة للحياء داخل الحافلة والتصدي لتهديداته للركاب، حتى وقع اشتباك بين الطرفين انتهى بتوجيه الجاني طعنات للشرطي المغدور.

وتعددت الروايات حول الحادثة بين من يقول إن الضحية تفاجأ بالجاني يغدر به بواسطة خنجر، لحظة نزوله من الحافلة نحو مقر عمله بالدائرة الجنائية للأمن الوطني الجزائري في قسنطينة، وبين ما يقول إن الاشتباك وقع داخل الحافلة.

وقالت مديرية الأمن الوطني بقسنطينة في بيان إن الشرطي "توفي أثناء قيامه بتدخل شجاعٍ لفائدة مواطنين تعرضوا لمضايقات وتهديد بالسلاح الأبيض على متن حافلة".

وأضاف البيان أنه "تم نقل الضحية سريعًا إلى المستشفى المركزي، وجرى إخضاعه لعملية جراحية لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك بسبب الجرح البليغ الذي سببته الطعنة".

وأشار إلى أن الجاني لاذ بالفرار بعد تنفيذ جريمته، لكن قوات الأمن تمكنت من اعتقاله.