تطورات جديدة في واقعة حبس فتى من قبل أمه لمدة 10 أعوام بمصر

أخلت النيابة العامة في محافظة الغربية المصرية، سبيل الأم المتهمة بحبس نجلها 10 سنوات داخل غرفة مظلمة بمنزلها.

كما قررت النيابة إحالة نجل السيدة لمستشفى الصحة النفسية لإجراء كشف طبي عليه لبيان مدى قواه العقلية وحالته الصحية، بناء على طلب الأطباء بمستشفى "قطور المركز".

وكانت الواقعة أثارت جدلًا واسعًا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر كثير منهم الأم بأنها "متجردة من مشاعر الأمومة والإنسانية" بعد أن حبست نجلها 10 سنوات دون ملابس تستره.

وألقت قوات الأمن القبض على الأم التي أمرت النيابة العامة بحبسها، قبل أن يتم لاحقًا إخلاء سبيلها.

وأظهرت الصور المتداولة الابن وهو في حالة يرثى لها، ومصابًا بإعياء شديد، وتبين أن المجني عليه تحول إلى قعيد في وضع القرفصاء، لا يقوى على فرد ساقيه والوقوف على قدميه، وشعره طويل وكذلك ذقنه.