وذكرت الصحيفة أن التحقيقات أفضت إلى أن السارق "شاب في العقد الثالث من عمره، إذ دخل المحل وأخذ يتفحص عددًا من الأجهزة الذكية مُستفسِرًا عن هاتف آيفون حديث".
وأضاف صاحب الشكوى: "استأذن الشخص من العامل دقيقة حتى يُطلع زوجته على الهاتف، وخرج من المحل وإذا به يصعد إلى مقود القيادة ويهرب إلى جهة غير معلومة".
و"سارع المبلغ للحاق بالشخص وشاهد سيدة منتقبة تجلس في المقعد المجاور لمقعد السائق"، وفق أقواله، مشيرًا إلى أنه "تمكن فقط من تحديد نوع المركبة التي يستقلها الجاني وهي أمريكية الصنع دون أن يلتقط رقم لوحة السيارة".
وتقوم الجهات الأمنية بالاستعانة بكاميرات المراقبة في مكان الواقعة لتحديد السيارة التي كان يستقلها الجاني، ولم يستبعد مصدر أمني أن تكون السيارة التي كان يستقلها اللص مُبلَّغًا عن سرقتها، أو أن تكون اللوحات التي عليها مسروقة.