"حماس" تكشف نتائج التحقيق في هجوم "تلفزيون فلسطين"‎ بغزة
"حماس" تكشف نتائج التحقيق في هجوم "تلفزيون فلسطين"‎ بغزة"حماس" تكشف نتائج التحقيق في هجوم "تلفزيون فلسطين"‎ بغزة

"حماس" تكشف نتائج التحقيق في هجوم "تلفزيون فلسطين"‎ بغزة

أطلعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، فصائل فلسطينية على تطورات ونتائج التحقيق في قضية الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين بمدينة غزة، يوم الجمعة الماضي.

وأفاد مراسل الأناضول، بأن مدير عام الشرطة في غزة، تيسير البطش، اجتمع في مكتبه بمدينة غزة مع ممثلين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية - القيادة العامة؛ لإطلاعهم على نتائج التحقيق وأسماء الجناة الذين اعتدوا على مقر تلفزيون فلسطين.

وقال البطش، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع: "أطلعنا الفصائل على آخر التطورات بخصوص الاعتداء على تلفزيون فلسطين، الذي يعتبر حادثًا مرفوضًا من كل الأطراف الوطنية".

وأشار البطش إلى أن الشرطة تمكنت من اعتقال الجناة، وهم رهن الاحتجاز والتحقيق حاليًا.

وأوضح أن الجناة هم من موظفي الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الذين قطعت الحكومة برام الله رواتبهم، لافتًا إلى أن أحد منفذي الاعتداء يعمل في تلفزيون فلسطين.

من جانبه، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، في تصريح لمراسل وكالة الأناضول، إن "الشرطة قدمت أدلة واضحة تثبت أن 5 من موظفي السلطة الفلسطينية المقطوعة رواتبهم هم من ارتكبوا الاعتداء على مقر تلفزيون فلسطين".

وشدد حبيب على أن الأمن خط أحمر لا يجب المساس به من أي طرف مهما كان موقعه ومكانته، مطالبًا بتقديم الأشخاص الذين اعتدوا على مقر تلفزيون فلسطين إلى المحاكمة؛ عقابًا لهم على الجناية التي ارتكبوها.

وكان تلفزيون فلسطين، التابع للحكومة الفلسطينية، بمدينة رام الله، قد أعلن، الجمعة، أن ملثمين مجهولين، اقتحموا مقره غرب مدينة غزة، وأحدثوا خرابًا داخله.

وحمّل أحمد عسّاف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، "حركة حماس والجهات التي تدعمها، المسؤولية الكاملة عن الاعتداء"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

بدورها، حمّلت "حماس"، الرئيس الفلسطيني، وزعيم حركة "فتح"، محمود عباس، "المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات حالة الاحتقان والسخط التي أوصل إليها الحالة الفلسطينية"، بحسب البيان.

ويسود انقسام فلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق وقعته الحركتان في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، لكنه لم يُطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة، منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء حكمها للقطاع.

وقطعت السلطة الفلسطينية رواتب آلاف الموظفين في غزة، منذ أشهر؛ ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com